بقلم: خميس إسماعيل
مؤسس ورئيس مجلس إدارة الحملة المصرية لدعم الدولة للإعلام السياسي
الأمين العام ورئيس مجلس الأمناء للمؤسسة المصرية للإعلام وحقوق الإنسان والتنمية
رئيس مجلس إدارة جريدة وقناة أخبار العالم مصر
أنا وقلمي وقهوتي…
جلست في ركنتي الهادئة، أرتشف فنجال قهوتي وأمسك بقلمي، بينما تنساب الأفكار في عقلي وتتدفق الكلمات على الورق. في تلك اللحظات من السكون، أجد نفسي أُعبّر عن مشاعر وأفكار حملتها طوال سنوات، مشاعر تتعلق بحلم وطموح، وأفكار تحمل هم وطننا الحبيب مصر. مع كل رشفة من القهوة، أتمسك بالأمل وأؤمن بأننا قادرون على بناء مستقبل أفضل، رغم كل التحديات.
مصر، بكل مؤسساتها الفاعلة، مثل الحملة المصرية لدعم الدولة للإعلام السياسي، والمؤسسة المصرية للإعلام وحقوق الإنسان والتنمية، وجريدة وقناة أخبار العالم مصر، تسعى لتغيير الواقع وبناء جيل قوي قادر على مواجهة أعداء الداخل والخارج. نحن نكتب اليوم لتصحيح المفاهيم، نحارب الأفكار المتطرفة ونصطف خلف القيادة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لنكون جزءًا من مشهد التغيير والبناء. حملتنا تسعى دائمًا نحو تنمية الإنسان المصري، بما يضمن استقرار الوطن ورفعته.
إننا في الحملة المصرية لدعم الدولة للإعلام السياسي نتطلع لمرحلة جديدة من التنسيق المجتمعي والاقتصادي، حيث يشارك الجميع في تحقيق حلم التقدم والازدهار. من خلال برامج التدريب والتثقيف التي تقدمها المؤسسة المصرية للإعلام وحقوق الإنسان والتنمية، نساعد المجتمع المصري على اكتساب المهارات التي تمكّنه من مواجهة تحديات الحياة والعمل بكل جدية في بناء وطنه. وفي هذا السياق، تساهم جريدة وقناة أخبار العالم مصر في نشر الوعي وتقديم التغطية الإعلامية المتكاملة للأحداث الهامة محليًا ودوليًا، مع التركيز على القضايا التي تهم المواطن المصري وتلامس حياته اليومية.
فقرة ختامية:
وها نحن اليوم نواصل المسيرة بكل عزيمة، لا نهاب التحديات ولا نتراجع أمام العقبات. الأمل في قلب كل مصري، والإرادة أقوى من أي وقت مضى. مع كل قلم نكتبه، ومع كل فكرة نطرحها، ومع كل خطوة نخطوها في مسيرتنا الطويلة، نضع نصب أعيننا هدفًا واحدًا: أن تكون مصر في مقدمة الأمم، قوة في القرار، واستقرار في الداخل والخارج. نحن على يقين بأن النجاح قادم، وأن العزيمة التي نشكلها اليوم ستثمر غدًا عن وطن قوي، حر، ومزدهر.
