القاهرة – يُعلن الشاعر والمخرج الشاب يحيى البحيري عن عودته القوية إلى الساحة الفنية بعد فترة من العمل والتحضير، حاملاً معه رؤية مسرحية جديدة ومختلفة، تعتمد على دمج الشعر بالإخراج وتقديم رسائل إنسانية عميقة تعكس نبض الشارع المصري وهموم الشباب.
بدأ البحيري رحلته الفنية من خلال فرقة كيان فنان، حيث شارك وأخرج عددًا من العروض المسرحية التي لاقت تفاعلًا كبيرًا وإشادة جماهيرية ونقدية، كان أبرزها:
- “العيال كبرت ٢”: عرض استثنائي أعاد فيه البحيري تجسيد شخصية شهيه التي قدّمها الفنان الكبير سعيد صالح، إحياءً لذكرى العمل الأيقوني بروح شبابية معاصرة.
- “سوق الهدوم”
- “تيمون وبومبا”
- “سبع الليل”
- “الصبر”
- “في صعيد مصر”
ومن أبرز محطاته المسرحية، يأتي عرض “راغم”، والذي قدّم فيه معالجة مسرحية جريئة حول فكرة “الوسواس الشيطاني” الذي يتسلل إلى الإنسان في لحظات ضعفه. وقد نال هذا العرض إشادة واسعة من النقاد، وحصد البحيري من خلاله جائزتي أفضل ممثل وأفضل مكياج، في تأكيد جديد على تعدد مواهبه الفنية.
وفي حديثه عن عودته، صرّح البحيري:
“أنا راجع بقلب شاعر، وعين مخرج، وإحساس إنسان. المسرح بالنسبالي مش خشبة… دي حياة. وكل عرض بيكون محاولة للبوح، أو للنجاة.”
يستعد البحيري حاليًا لإطلاق عمل مسرحي جديد، يعد بأن يكون نقلة نوعية في مسيرته، وامتدادًا لرسالته التي تجمع بين الفن والوعي، الحلم والحقيقة.
يحيى البحيري… مش بس راجع، ده راجع أقوى، وأنضج، وأصدق