معضلة المؤسسات الإعلامية والإعلاميين فى مصر
٭لواء أح سامى شلتوت.
مصرلايوجد بها أى دور لمساندة الدولة من إعلام ولاوزير أعلام (المستقيل) ولا مجلس أعلي للإعلام ولا هيئة إستعلامات.
مصر للأسف في عهد الإنجازات الموجودة علي أرض الواقع التى تتحدث عن نفسها دون ضجيج إعلامية مزعج لا يبغى الأ المصلحة الخاصة وإيردات الإعلانات.ولكن موجود فقط مناصب وكراسي لم يؤدوا دورهم . إجتماعات للشو الإعلامي فقط.
نرجع إلي ايام الزعيم عبد الناصر نجد الإعلام كان له دور كبير في حشد الشعب وراء القيادة السياسية والأعمال الدرامية كلها كان عن شجاعة إبطال القوات المسلحة والشرطة وإنجازات الزعيم الراحل كانت تتحول الي أغاني وطنية لهذا كان الزعيم الراحل محاط بالشعب وكله علي قلب رجل واحد .
لكن الآن الإعلام كان هناك وزير كله همه كيف يكسب من كرسيه علي حساب الشعب والمجلس الأعلي للإعلام كله عمله عمل لقاءات مع وزراء وندوات غير ذى فائدة على أرض الواقع.ومجال يمرح فيه المرتزقةوالمنتفعين .ولائهم لأنفسهم ومايجنون من عائدوبرامج توك شو تثير الناس بوجبات الأكل والمغالطات وكأنهم يتكلمون بإسم الدولة وهم عامل سلبى ضد النظام وإنجازاته.الناس كرهت برامجهم وأذا رد على أحدهم ليقول أرقام المشاهدة فأنا أمين مع نفسى أن الناس تعتبرهم برامج كوميديا تتسلى وتتندر على البهلونات التى تثير حنق الشعب المحب لرئيسه ولوطنه.
لهذا نجد الإنجازات التي تتم في ربوع مصر في وادي وإعلامنا في وادي أخر يبحث عن الشو الإعلامي ولا يوضح لشعب حجم الإنجازات على أرض الواقع .
علما أن كل يوم نتفاجئ بمشروع قومي خرج للنور ولكن إعلامنا نجده فى وادى آخر.
لا إعلام ولا ثقافة صوتها يعلو علي صوت الغوغاءوحضيض المهرجانات وفضائحيات تجار الحديد والبلاط والسيراميك وكروت الشحن !
لو كان في مصر وزير حقيقي ما أصبح إعلام محمد رمضان ( محسوب علينا “نمبر وان” ومن على شاكلته.والعامل الأساسي لأحباط الشباب المكافح عندما يكون هولاء هم نجوم المجتمع بالعافية .. لدرجة موت مواطن طيار بحسرته كان أستاذ بالكلية الجوية يؤهل نسور الوطن بعدما دفع ثمن طيبته وصدق أنه يتعامل مع “بني آدم” !
ولكن ليس العيب فى “محمد رمضان من يدور فى فلكه. العيب علي من ينتج له ويذيع أفلامه ويدعمه إعلاميا! ويداري سقطاته! ويبرر فضايحه! ويفرضه بالعافية علي شاشات الناس اللي قرفت من وشه …!
لتتربي أجيالنا علي ثقافة السنج والمطاوي والحشيش و الكلمات السفيقة المخلة بالأداب العامة وتهدم قيم المجتمع… وحرفين يقال عنهم مطربين ومهرجانات تصيب الأذن بسرطان سمعة.
لو كان في مصر صوت إعلامي مدوي بحق الله ما ظهرت أشباح المرتزقة وأشباه الإعلاميين بالفضائيات عدا أسامة كمال للحق والحقيقة ..
ولو مالكى الفضائيات يقدموا أكبر خدمة للبلد ورئيسها يقومون بالهجرة الجماعية وليت تكون فى قارب من قوارب الهجرة الجماعية ونتخلص من جشعهم وولائهم المزيف لمصرنا الغالية ونفاقهم المزيف للرئيس فهم أكثر ضررا على الرئيس من كارهيه . .
الحقيقة أن لن يعلو صوت مصر القاهرة علي أصوات أبواق صهيون إلا أن يكون هناك إعلاميين مهنتهم الإعلام وليس صحفيين أو مدير إنتاج .
لن يكون لمصر الجديدة هوية إعلامية؛ إلا بوقف نقل الأخبار من وكالات الأنباء العالمية التي يمولها الماجورين والمغرضين والمنفذين لأجندةخاصةكاره لمصر والمصريين.
يجب تأسيس منظومة إعلامية بقيادة سيادية / عسكرية بقيادات بإشراف إدارة الشئون المعنوية والمخابرات العامة تحقق أهداف الأمن القومي المصرى والعربى.
وكفاءات إعلامية مدنية غير ملوثة بالتبعية للعقلية البائدة البالية.
مع إعادة الرقابة علي المصنفات الفنية بصلاحيات نافذة.
نشر شبكة مراسلين مصريين بكافة وإحترافية فى أنحاء العالم (ولو من مكاتبنا الإعلامية بالخارج) لنقل الأنباء برؤية مصرية وليس كما تراها وتروجها أبواق مأجوره .
مع تأسيس فرع جديد للإعلام بكلية الدفاع الوطني بأكاديمية ناصر العسكرية لإنتاج جيل من الإعلاميين المحاربين المدافعين عن بلد في حالة حرب شرسة…
وتعيين وزير لوزارة الإعلام ذو خلفية عسكرية . لتشكيل الوجدان الجمعى للمصريين الأوفياء المخلصين لوطنهم.
نصر الله مصر وجيوشها وحفظ رئيسها.عاشت مصر أبية عصية على كل غادر وسلمت بلادي من كل سؤء.