محاضرة:الأهمية السوسيوا إيكولوجية لأقاليم المضيق الفنيدق مارتيل وتطوان في مجال السياحة الإيكولوجية والثقافية تتألق في سماء التميز والتفوق.

ا

محاضرة:الأهمية السوسيوا إيكولوجية لأقاليم المضيق الفنيدق مارتيل وتطوان في مجال السياحة الإيكولوجية والثقافية تتألق في سماء التميز والتفوق.

 

المغرب:محمد سعيد المجاهد

 

تزخر جهة طنجة تطوان الحسيمة، بالعديد من المؤهلات الطبيعية والتاريخية وغيرها، بحراً وبراً وجبالاً شامخة مما يجعلها وجهة سياحية بامتياز،ولهذا وفي إطار أنشطة تعاونية تمودة باي للسياحة الطبيعية،نظمت مساء يوم الأربعاء 17 أبريل 2024،بمسرح للا عائشة بجوهرة البحر الأبيض المتوسط المضيق محاضرة قيمة حول موضوع:”الأهمية السوسيوا إيكولوجية لأقاليم المضيق الفنيدق مارتيل وتطوان في مجال السياحة الإيكولوجية والثقافية “أغنى هذا اللقاء الفكري الثقافي التنموي شخصيات وازنة ومؤثرة في المشهد السياحة الطبيعية والسوسيو إيكولوجية وهم الأساتذة الأجلاء المهند الزراعي والبيئي الزراولي مصطفى والدكتور عبد الوهاب إد الحاج خبير دولي في تثمين التراث الثقافي والطبيعي ومسؤول سابق عن ماستير “السياحة المسؤولة والتنمية البشرية-بجامعة عبد المالك السعدي والأستاذ نور الدين الحراق “خبير دولي في مجال السياحة القروية والتنمية المجالية والاقتصاد الإجتماعي والتضامني”وكما سيرة هذه المحاضره المُميزة الأستاذ عبد الإله الصغير الكاتب العام لهيئة المُتقاعدين المدنيين بالمغرب والمندوب الجهوي السابق لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بتطوان وفاعل جمعوي.

إن مناطق عدة تشكو الإقصاء من العدالة السياحية، رغم توفرها على العديد من الشروط التي تجعلها فضاء جذب للسائح المغربي وكذا الأجنبي وخاصة بعمالة المضيق الفنيدق.

ومن أهداف «تعاونية تمودة باي للسياحة الطبيعية»، العمل منذ سنوات على التعريف بالمؤهلات الطبيعية التي تزخر بها عمالة المضيق الفنيدق وتشجيع السياحة الداخلية ودعم السياحة الجبلية وتسويق المنتوج السياحي والصناعة التقليدية.

ورغم هذه المؤهلات التي حبا الله بها عامة جهة طنجة تطوان الحسيمة وعمالة المضيق الفنيدق خاصة كالمناظر الطبيعية وجبل موسى وجبل الابيض واللسان الأزرق كما سماه المفكر العربي سلامة موسى الشاطيء الممتد من مارتيل حتى الفنيدق والمركبات السياحية والفنادق المُصنفة التي تُزين المشهد العمراني الرائع لعمالة المضيق الفنيدق،ومآثر تاريخية أو أثرية،وكما أن هذه العمالة تُعتبر العاصمة السياحية للعاهل المغربي الملك محمد السادس نصره الله،الذي حولها من قرية الصيادين إلى مفخرة من مفاخر عهد جلالته منذ إعتلاء عرش أسلافه الميامين.

وفي المناظرة الوطنية حول السياحة، وجه الملك محمد السادس خطاباً ملكياً سطر فيه معالم خارطة الطريق للمسؤولين عن هذا القطاع، الذي توليه المؤسسة الملكية عناية خاصة لكسب “الجهاد الاقتصادي والاجتماعي لخلق فرص الشغل”، يقول ملك البلاد حفظه الله.

وزاد الخطاب الملكي قائلا: “أبينا إلا أن نطلعكم على منظورنا لتأهيل هذا القطاع، الذي نعتبره محركاً محورياً للتنمية، حتى تنال بلادنا نصيبها المُستحق من السوق السياحية العالمية، والمتوسطية الواعدة؛ غايتنا المثلى إعادة الاعتلاء للسياحة كقطاع اقتصادي ذي أولوية قصوى”.

وأكد ملك البلاد أن “السياحة نشاط اقتصادي من الأهمية بمكان، وثقافة وفن للتواصل مع الآخر؛ ومن هذا المُنطلق فإن تنميتها تتوقف على حُسن استثمار مؤهلاتنا الطبيعية المتنوعة، وتراثنا الحضاري والثقافي العريق، الزاخر بتقاليد كرم الضيافة وحًسن الوفادة”.

وشواطئ عمالة المضيق الفنيدق التي تسحر بجمالها وتنوعها وشساعتها تمثل وجهة تغري كل الأذواق، وتستقطب الآلاف من الزوار على امتداد فصل الصيف.

ويتميز المجال الترابي لعمالة المضيق الفنيدق بعدد من الشواطئ الخلابة برمالها الذهبية التي تستهوي هواة السباحة، وأيضا بأعماقها الصخرية البحرية التي ترضي فضول هُواة الغوص، هذا إلى تعدد مجالها الغابوي الذي يشفي غليل عشاق السياحة الجبلية التي كان موضوع هذه المحاضرة الغنية بالمعلومات من خُبراء دوليين في مجال السياحة. المُنظم من طرف تعاونية تمودة باي للسياحة الطبيعية بإرادة رعايا جلالة الملك صانع المغرب الجديد.

ويمتد الشريط الساحلي لعمالة المضيق الفنيدق “تامودا باي” على طول يقارب 35 كلم، يبتدئ من مدينة مرتيل وينتهي بقرية بليونش الساحرة، حيث يتوفر هذا الساحل العريض على أكثر من 15 شاطئاً، تتنافس فيما بينها في استقطاب أكبر عدد من المصطافين والسياح الذين يفضلون وجهة الشمال.

وكما يُعتبر شاطئ مدينة المضيق، أحد أهم شواطئ “تامودا باي” حيث يستقبل مئات آلاف من الزوار المغاربة وغيرهم من الباحثين عن الاستجمام في البحر المتوسط، المعروف بمياهه الصافية وتياراته الهادئة ورمال شواطئه الذهبية ونتوءاته الصخرية التي تضفي حلاوة ومتعة أكبر على السباحة.

وطيلة الأشهر الثلاثة لفصل الصيف، يتضاعف عدد سكان مدينة المضيق، أو كما يسميها سكانها بقرية الصيادين “رينكون”، مما يفرض تحديات على السلطات المحلية والمنتخبة من أجل ضمان السير الجيد للموسم، الذي يعتبر الحلقة الأهم في الدورة الاقتصادية المحلية.

وتنطلق الاستعدادات مع بداية كل سنة، حيث تعقد اجتماعات بمشاركة كافة المتدخلين، من سلطات ومنتخبين وشركات التدبير المفوض للخدمات العمومية والمصالح التقنية، لتحديد خريطة عمل لتهيئة الفضاءات الحضرية والساحات العمومية والارتقاء بالخدمات العمومية، كالإنارة وتوزيع الماء والكهرباء والإنارة ومحاربة النواقل وغيرها.

وكما شهدت هذه المحاضرة القيمة الجادة والهادفة تكريم شخصيات وازنة قدمت خدمات جليلة للوطن وتقدمهم سيدة السياحة بامتياز الشريفة للا رقية العلوي التي أعطت الكثير لهذا المجال وهي رئيسة المجلس الجهوي للسياحة وغيورة على هذا الوطن والدكتور عبد الوهاب إد الحاج خبير دولي في تثمين التراث الثقافي والطبيعي ومسؤول سابق عن ماستير-السياحة المسؤولةوالتنمية البشرية بجامعة عبد المالك السعدي ومُسير المحاضرة الأستاذ عبد الإله الصغير الكاتب العام لهيئة المُتقاعدين المدنيين بالمغرب والمندوب الجهوي السابق لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بتطوان والأستاذ نور الدين الحراق خبير دولي في مجال السياحة القروية والتنمية المجالية والاقتصاد الإجتماعي والتضامني والأستاذ الزراولي مصطفى مهندس زراعي بيئي والفاعل في مجال السياحة الشاب الغيور عن وطنه وعضو مؤسس لتعاونية تمودة باي للسياحة الطبيعية محمد العثماني ومحمد سعيد المجاهد الإعلامي المغربي وفاعل جمعوي وكان تكريم هذه الشخصيات مُستحق

ولقد نجح هذا الحدث الهام والهادف بفضل الإرادة القوية وحُب الوطن من طرف المؤسسة المنظمة تعاونية تمودة باي للسياحة الطبيعية التي تترأسها رائدة السياحة الطبيعية الأستاذة فاطمة أحمد الشدادي ونتمنى أن تُنظم مثل هذه المُبادرات الجادة والهادفة من أجل تقدم وازدهار الوطن.

Related posts