بقلم السيد شلبي
ان مصطلح الذريعة يعني اتخاذ االوسيلة للوصول الى الأشياء كالأهداف أو المبتغى ، وهذا المبدأ مطاطي لدرجة انه يحمل في طياته الكثير من الشعارات الشهيرة القديمة مثل الميكيافيلية والبراجماتية فهو معروف بقدم الإنسان و تشتم فيه رائحة الدهاء بالمكر والخديعة ثم التضليل بالمغالطات والعبث بالعقول البسيطة التي لديها الإستعداد والتهيؤ لاستهواء من يحدثها . فهل هذا المبدأ محمود أم مكروه ومتى اللجوء اليه ؟ فالإجابة تأسى منها الكلمات فتئن الحروف وتشقى العبارات لأفعال ليست من صفات البشر فلاتليق بتكريم الله لخلفائه في الأرض انها مأساة سفك الدماء واحتلال أرض
وهتك العرض للوصول الىى أماني واهية خادعة تتحالف مع الشياطين لتزيد من قوة ذاتك المتضخمة البائسة التي تشعر من داخلك بأنها فى كل معركة تخرج فاشلة فتلجأ الى حلول تزيد من الطين بلة حلم الخلافة لن يزيدك إلا وبال أمرك لأنه أحد الحلول المطروحة لتغطية فشلك السياسي داخل وخارج تركيا وسيكون الضربة القاضية لما اقترفته من آثام فى حق شعبك وجيرانك وفي حق الدماء المستباحة للعرب لنهب أموالهم و ثرواتهم أتطمع في المزيد لن تنال ما تصبوا اليه أستلجأ الى ترامب وبوتين أنت تعلم جيدا انهم يريدونك هكذا سيفهم في الأرض ويضمرون لك كل الكره والبغضاء فأياديكم مخضبة بالدماء وقريبا جدا ستختلفوا وسيبيعونك فى سوق النخاسة مع أقرب فرصة هم والصهاينة والآلة التي تطبع لك دولارات الدم والخيانة للعرب ، ونصيحة سياسية اياك ومصر فلعنتها قاسية واسأل أجدادك في البر والبحر وكفاك صنع للذرائع أنت ومن يعاونك ويمولك فليبيا عربية وجيشها الوطنى وشعبها لفظوك أنت وحكومة السراج المزعومة فمسرحيتكم هذه المرة بلا عنوان أو سيناريو فأنتم فشلة الأرض ومفسدوها فتهديداتك بارسال جنود لليبيا لن تحرك خوفا لأحد الا شعبك المسكين الغارق في دوامات الإقتصاد النهار يوما بعد يوم فشعبك كفر بك وبأفعالك الا المستفيدين والمتنطعين ممن ينفخوا في شخصك المتورم كفاك صنعا للذرائع عد الى شعبك وابني بداخله وتوسع فى اقتصادياته بدلا من حلم التوسع الأخرق القديم الذى عرف بسطوره الدموية وقطع الرقاب وخياناته وكراسيه المصنوعة من لاأخلاقيات الإنسانية .