بقلم / نائب رئيس التحرير
مها عبد الحميد تكتب . ….
مهنية بدرجة امتياز
العلاقات الطيبة هى أساس نجاح المجتمع فلا تجد كيانا ناجحا إلا وقد سادته روح التعاون والألفه ؛ على النقيض تماما نجد أن ما يهدم أى كيان مؤسسى هو سيادة النرجسية والسير بمبدأ( طاعة أولى الأمر واجبه فى كل وقت وحين) فسمعا وطاعة دون نقاش .
وحينما نتفحص ونتمحص بدقة نجد أننا أمام نموذج متفرد غير قابل للمنافسة أو المقارنه بغيره ؛ فقد إستطاعت أن تجمع بين الرحمه والحكمة ‘ بين القلب الرقيق الطيب الودود والعقل الراجح المفكر المدبر .
الأمر الذى أدى إلى إلتفاف الجميع حولها داعمين ساندين مشاركين مؤيدين ومحققين أعلى درجات النجاح .
الناظر خلف الكواليس يجد أن هناك قيادة عظيمة ناضجة إدارية من التراز الأول أيقنت منذ البداية أن المعاملة الطيبه ومراعاة الضمير فى كل قول وفعل هما رأس المال الحقيقى الذى لا يقدر بثمن .
إستطاعت أ/د. رانيا الإمام كعميد لكلية قائمة على الفن والعراقة والأصالة أن تحقق خلال سنوات قليلة من النجاح ما يكفى لجعلها فخرا لكليتها بل للجامعة بأكملها.
هى حقا تستحق كل الحب والتقدير لكل تبذله من جهود مضنية لرفعة شأن كيان مؤسسى كونها فقط مؤمنة بقضيتها ولحبها الشديد لدراستها وعملها ؛ تسعى جاهدة بكل ما أوتيت من قوة لإظهار هذا الكيان الفنى المؤسسى الذى يتميز بالأصالة والعراقة بالمظهر اللائق به ؛ وفى سبيل تحقيق ذلك نظمت الكثير من الفاعليات المتتالية خلال وقت قصير لتثبت للجميع أن من أراد سعى ومن سعى حقق ما تمنى .
عميدة بدرجة إمتياز إكتسحت القلوب والعقول معا وأصبحت لها بصمة راسخه بداخل كل من يعرفها ؛تواضعت وجبرت القلوب فجبرها المولى عز وجل ووصلت لأعلى قمة النجاح ؛ ولا زالت تسعى وتثابر من أجل كيان يسمى ” كلية التربية النوعية” .
كل الشكر والامتنان والعرفان بحجم ما تقوم به ” صانعة الأمل”فلا توجد كلمات توفى حقها المهنى والعلمى والأدبى والأخلاقى والقيمى ؛ ولكن كنزها الحقيقى الذى فازت به فعليا هو ” محبة الخلق” فى الأرض التى تعد دليل قوى على رضى الخالق عز وجل فى السماء وهو الكنز الذى لا يفنى ولا يزول
بايعت الجميع على النهوض بالحب والعطاء والمعروف أبشرى غاليتى فقد ربحت البيعة ونحن على ذلك شهود
