قطرات الامل

 

 

بقلم/ سارة سعد

 

مع سقوط قطرات المطر وقد تبلدت السماء بالغيوم وسادالهدوءأنحاءالشوارع وفرحت الاطفال بقطرات المطر وكأنها جاءت من السماءلتزيل الهموم والالام التى ترسبت بجدار القلب ولا زالت عالقةترفض أن ترحل أوتذوب مع مرور الزمن. ولكن بريق الأمل يهمس أنه قداقترب موكب السعادة من الوصول.يطمئن ويسكن إحساس الخوف الذى يطرق الأبواب من حين إلى أخريبشر بقدوم أيام جميلة تحمل كل ما تتمنى أن تراه فى أحلام الواقع التى ظلت سجينة القلب والعقل وقدكادت ان تموت فى لحظات الالم وتنطفىء.الا ان الأمل كان يحميها ويدافع عنها ويحرسها.
وبين لحظةواخرى تعيش شعور مختلف يتدفق من الأعماق يظهر أثره على الجوارح بين فرح وحنين ،دموع وأنين،ينتظرويتلهف لهفة المشتاق يبحث عما يريد ولكنه يسمع صوت بداخله يقول سيبحث عنك ماتريد حتى يصل إليك ويجدك فلاترهق نفسك بالبحث عنه ،ليس عليك الا تنتظر ولتكن رفيق للأمل.

Related posts