الخطر في ايدك (١)

 

بقلم/ أحمد مختار العاموري

الخطر في أيدك… فكرة تم العمل عليها خارج الصندوق من طلاب الجامعة البريطانية في مصر..

دائمًا ما يكون تنفيذ الفكرة أو المشروع في غاية الصعوبة والبدأ عليها يستوجب التفكير خارج نطاق الصندوق المعتاد وهذا ما ميز تلك الحملة القائم عليها طلبة في عامهم الأخير في كلية الإعلام بالجامعة البريطانية…

إقامة حملة توعية ضد أضرار البلاستيك ضمن مشروع التخرج لطلاب الجامعة البريطانية… نعم كما قرأت يا عزيزي القارئ ولكن ما أبهر الجميع هو التنفيذ خارج نطاق المعتاد..
أعرب مجموعة من طلاب الجامعة البريطانية عن توليهم مشروع توعية ضد أستخدام البلاستيك و أضراره….تولي مجموعة من طلاب الجامعة البريطانية وهم أحمد مختار و محمد أحمد الرويعي وروبا طارق وميهادة مرسي وأحمد وائل مشروعًا هدفه أساسي التوعية ضد الإستخدامات اليومية للبلاستيك و أضراره الصحية علي جسم الإنسان سواء كان رجل بالغ أو إمرأه بالغة و خطورته علي حياة الأطفال. تمكنوا هؤلاء الطلاب من الإنتهاء علي العمل البحثي المبدئي الذي يثبت مدي خطورة استخدام البلاستيك و توصلوا إلي نتائج صادمة لا يعرفها الكثير من أناس المجتمع..

أيضًا توجهت هذه المجموعة إلي وزارة البيئة بجمهورية مصر العربية و عقد إجتماع بينهم، وقام الطلاب بشرح مشروعهم مباشرةً إلي وزيرة البيئة و أنتهي الإجتماع علي إعطاء الدعم الكامل من الوزارة مباشرة للطلبة في مشروعهم وتحت رعاية الوزارة بشكل رسمي و سُعد كثيرًا عميد كلية الإعلام بالجامعة البريطانية الأساتذ محمد شومان بهذا البروتكول معلنًا دعمه أيضًا لهؤلاء الطلبة في مشروع تخرجهم و للمجتمع..

-أستطاع هؤلاء الطلبة بكلية الإعلام قسم الدعاية والإعلان بالجامعة البريطانية في مصر بعمل أبحاث مكثفة عن مدي أضرار البلاستيك في العالم بشكل عام وفي مصر بشكل خاص وتوصلوا إلي نتائج غاية في الخطورة ولم يتوقف المشروع عند هذا الحد، بل كثف الطلاب مجهوداتهم في إيجاد الحلول البدلية لهذا الإستخدام الكارثي والذي يعد غير آدمي بالمرة..

ويرى المتخصصون أن تفاعل البلاستيك مع الحرارة ووجود مادة الديوكسين المكون الرئيسي للأكياس البلاستيك والتي تدخل في تصنيعه هي أكثر المواد الكيميائية العضوية السامة، وتصنف من المواد المسرطنة، لذا عندما تتحلل تلك المادة فإنها ترفع خطر الإصابة بالأمراض السرطانية والزهايمر والضعف الجنسي وعلاوة علي انه يدخل في صناعة منتجات البلاستيك العديد من المواد العضوية مثل الباي اسيفينول (BPA) وكلوريد الفينيل (PVC) والتي تزيد من فرص الإجهاض وتعمل على خفض مستويات الهرمونات في الجسم ومشاكل في الغدة الدرقية
أما عن البدائل فسيناقشها طلاب الفرقة الرابعة أثناء مناقشة مشروع تخرجهم المسؤل عن هذه الحملة التي تقوم علي زيادة الوعي ضد أستخدام البلاستيك.. كما سعد كثيرًا عميد كلية الإعلام بالجامعة البريطانية الأستاذ الدكتور محمد شومان بفكرة طلابة من حيث التخطيط والتنفيذ، كما رحب كثيرًا بدعوة وزيرة البيئة إلي الجامعة البريطانية لحضور مناقشة المشروع قبل تخرج الطلاب
.

Related posts