أفيقوا يرحمكم الله

أفيقوا يرحمكم الله

بقلم / مدير التحرير ” مها عبد الحميد “

الناس إللى بتشتم وتسب ف ٢٠٢٠

اولاً / ربنا سبحانه وتعالى قال لا تسبوا الضهر فأنى أنا الضهر

ثانيا ً/ ديما لو علمتم الغيب لأخترتم الواقع

مش يمكن ربنا أنقذ البشرية كلها بالوباء ده

طاب مش يمكن كان هيبقى الإبتلاء أكبر والخسائر أكتر وربنا لطف بينا

ولا يمكن كانت هتحصل فاجعه ولا كارثة وربنا أراد أن الحياة تقف ف العالم كله لحكمه هوا وحده فقط إللى يعلمها

ولا برضوا عشان الفترة الأخيرة الناس سخطت على عيشتها وزادت نسبة الإنتحار جدا لعدم الرضا بقدر الله

طاب الاهم من كل ده مش يمكن الناس إفترت وظلمت وأذت أكتر من اللازم ف ربنا بيقولهم فوقوا إنى أنا الله الواحد القهار

ده اكيد فعلا الظلم انتشر جداً الحقد .الكره.شهادة الزور. الإفترا .ربنا بيقولكوا “وأتقوا يوما تُرجعون فيه إلى الله ثم تُوَّفى كلُ نفسٍ ما كسبت وهم لا يُظلَمون” صدق الله العظيم

ياريت كل إنسان يقعد مع نفسه ف الأيام المفترجة المعظمة عند ربنا دى

كل واحد يحاسب نفسه لأن أصدق لحظة بيكون فيها الإنسان مع نفسه لو ظلمت حد إستسحمه ‘ لو أذيت حد حاول تكفر عن أذيتك له وراضيه ‘ لو واكل حق حد رده له ‘ لو إفتريت على حد فكر إذاى ممكن تعوضه عن الألم والوجع إللى سببته له

الحذر كل الحذر  ” أن يشتكيك أحد إلى الله ويفوض أمره لله فيك “

دعوة .حسبى الله ونعم الوكيل. كفيلة إنها تضيَّعك

حبوا بعض . سامحوا بعض . قربوا من بعض . لأن كلمة ياريت مبترجعش إللى راح

إتنازلوا شوية عشان المركب تمشى والحياة تهون

ساعتها بس ربنا هيكشف عنَّا الغُمة ويرفع عنَّا البلاء

يارب الناس تتعلم الدرس صح

لا منصب هيدوم لصحبه ولا كرسى ولا نفوذ ولا سلطة

السمعة الطيبة والضمير الحى .الرحمة والإنسانية والطيبة دى الحاجات إللى بتدوم

دلوقتى بقى أبسط دعائنا يارب رجعنا لحياتنا الطبيعية مرة تانية .الحياة إللى كنا رافضينها وساخطين عليها ومش عجبانا بقت هيا أمنيتنا دلوقتى

حُرِّم على النار كل هين لين سهل قريب من الناس

فوقوا لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً

فالعالم أجمع الأن ليس له من دون الله كاشفة

Related posts