وجهٌ آخر لأنثى المجاز
بقلم :-رشا عادل بدر
أنا للموت
فرض واحتمالُ
أنا الفوضى وضوضائي مثالُ
أنا القروية
ال مدت حبالا
إلى اللاشيء يملؤها الجمال
فكيف ..
وُئدت في دنياي ظلما ؟!
وتزعم…. أن سيفسدني الدلالُ
أنا في أضلعي ….
مليون أنثى
تغرد حين عانقني الخيال
وحين كتبت شعرا مزقتني
همومٌ ليس تحملها الجبال
أعيش مع الخلائق ألف عام
ولا أدري أيمتد الوصال ؟!
وأسرق بسمتي من بين دمعي
أغني حين تمتلئ السلال…
وأنسى أنني طين وماءٌ
براءة منجلي جاهٌ و مالُ
وألبس برد أوجاعي لأني
سأحيا حين يدركني القتال
وأسكت حين يشعلني احتراقي
ويقتلني على الشفة السؤالُ
تجاعيد الزمان تهد قلبي
وبين يديّ من وهمي رمالُ
ضياعٌ مدّ في أفقي ضياعا
وبين الدمع لا شيء يقال
فوضأت الضلوع بدمع عيني
وفي جنبيّ خوفٌ وامتثال
أتيت آليك ضعفي يقتفيني
أأفطر حين لم يسطع هلالُ
يؤذن فرضيَ المسلوب حينا
فأين … وكيف يأتينا بلالُ
أصلي …كيف … في دنيا عبوسٍ
وقبلي في دجى الأشياء مالوا
أحوّج قهوتي بالصبر صبحا
وطعم الصبر في الفنجان هالُ
أنا صوت الملائك حين غنى
ولي في السطر ألحانٌ طوالُ
فكيف تجرّم الشعر المقفى
أصوت الحر وهمٌ و اختلال؟؟؟!!!
ملأتَ قلوب من تهوى أنينا
وعيشُك خلف قافيةٍ ضلال
وفي الحالين موت سرمديٌّ
وحين تموت يخطؤك النصالُ
فكيف تعيش حيا ذات يوم
وانت حياتك الأولى احتيال ….؟؟!!