منقول من جريدة الفراعنة
الهجرة الي الموت بقلم :- دكتور ابراهيم سالم المغربى – سفير النوايا الحسنة للسلام والامن العالمي
25 سبتمبر 2016 – 8:55
الهجرة الغير شرعية هى فرار الى الموت من الفقرالمفزع اليس بالامكان اعتبار الهجرة نفسها “هجمة استعمارية مضادة”؟ انها قد تتخذ صيغة الثأر
من الجهة التى استعمرت بلادك فى يوم من الايام ان انتقال الناس من دول فقيرة الى اخرى غنية ماهو الا عملية اقتصادية بسيطة غير ان تاثيرتها اللاحقة تتسم ايضا بالتعقيد فبعد ان توقفة الهجرة الشرعية منذ عام 1997واعلنت دول الاتحاد الاوربى عن عدم استقبال مهاجرين جدد وذلك بسبب البطالة عندهم والاتمتة والميكنة وبعد ظهور الطبعة ثلاثية الابعاد وتوحش رأس المال تخلى العالم عن انسانيتة وظن البعض ان انعدام المسافات والخصوصية والعولمة ستكون قمة السعادة والرضاء للبشرية لكن حدث العكس فاصبح الشمال الغنى يزداد غناء والجنوب الفقيريزداد فقرأ ويخضع للفقر المؤلم للدرجة انه اصبح فى العالم مليار انسان تحت حزام الفقر وتخلت دول الاتحاد الاوربى وامريكا عن دعم الدول الفقيرة وفقراء العالم بعد ان اغلقت الابواب فى وجوههم فكان الملاز هو الفرار عبر الخط الفاصل بين الغنى والفقر وهو البحر رغم المخاطر والاقبال على الموت ورياح الهلاك وابتلاع الامواج للارواح وحصدهم وجعلهم طعام للاسماك الا انهم لازلو وسيظلو يفرون الى الموت من فزع الفقر طمعا فى الرفاهية وهربا من العدم