فى زكرى العاشر من رمضان احمد سليمان يشيد بانجازات السيسي وتحديث السلاح المصرى

وهذا جانب قوى ومظهر جديد من الدولة المصرية ، دولة نجحت في الحرب ووضع قواعد السلام في كامب ديفيد ، ثم تأتي الدبلوماسية المصرية والمفاوض المصري وطول النفس مع عدو من صفاته المراوغة ، وكانت معركة استرداد طابا التي هي قطعة من مصر العظيمة لا تقل أبدا عن معركة العاشر من رمضان ، كانت الدبلوماسية فن التفاوض وتعني التمثيل السياسي للبلاد بالاشتراك مع القوات المسلحة ، ملحمة كبيرة أدت للنجاح في التحكيم الدولي ، وتم استرداد الأرض كاملة وعادت طابا لحضن الوطن الأم مصر وسيناء .

وأضاف : في هذه الفتره العصيبة التي يمر بها العالم كله ، والتي رأينا فترات عصيبة  وأزمات صحية وسياسية وعسكرية ، وتنوع الحروب ما بين حروب صحية داوئية وحروب بين الدول ، وقلة مصادر الإمداد والتمويل ، وتجمعات جديدة للدول ، نجحت القيادة السياسية في مصر بقيادة السفينة في وسط كل الأخطار وفعلا استطاع الرئيس السيسي بحكمته ان يجنب مصر حروب ومجاعات واخطار كبيرة ، نشعر بيها في اوروبا ، المواطن في مصر ربما لا يشعر بها ولكن هذه الأحداث الاقتصادية والسياسية كانت كفيلة بتدمير الدولة وتجويع الشعب وبالتالي استقرار الدولة والمنطقة ، ولكننا رأينا كيف كان السيد الرئيس حكيما في قيادة الوطن .

كلمتي لشعب مصر ولكل احرار مصر كونوا يدا واحده ، فهناك من يريد أن تدخل مصر في متاهات الفتن والتفكك والحروب ، فلنكن يدا واحدة كما كنا في حرب السادس من اكتوبر .

Related posts