نهاية “خائن” …… بقلم – عدلى محمد عيسى

 

 

نهاية “خائن” …… بقلم – عدلى محمد عيسى

 

بقلم – عدلى محمد عيسى

ما كنت أود أن أكتب فى هذا الأمر ، ولكن ما إرتكبه من جرم وبشاعة بدم بارد ، وأفعال يأباها الجنين بين أحشاء والدته ، من قتل أبناء وطنه ( مدنيين وعسكريين ) ، وتناسيه مكانته المشرفة الأولى ، وإنحرافه وإنتمائه ( لجماعة ) – من أهدافها تدمير “الوطن” – وجعل من نفسه ( أميراً لجماعة ضالة قاتلة ) ، بتوجيهات منه وقام بتدريب أعداء وطنه على مواجهة “الدولة” ، وتعاون مع “الشيطان” بما قام به من جرم وأفعال ، ومواجهات عدائية وظن أنه لن ينال منه أحد ، ولكن “الله” ليس بغافل عما يفعل الظالمون .

وكانت إرادة “الله” أشد عليه جزاءاً ، وتنكيلاً لما قام به من قتل النفس بغير الحق ، فبعون “الله” وتوفيقه تم القبض عليه ومن معه ، بمعرفة “القوات الليبية” فى مدينة “درنة” ، وإليكم سيرته الذاتية من خلال “الڤيديو” الذى تشاهدونه ، وكيف أنه كان يوماً متشرفاً بوجوده بين صفوف الرجال ، وكيف أصبح بآثامه اليوم ذليلاً بين أيديهم وتحت أقدامهم كما يستحق ، بلا كرامة
جزاً لخيانته !!!!

هذا جزاء من خان – ومن يخون ومن تعاون مع “أعداء الوطن” ، ومن قام بأعمال عدائية ، أو تعاون مع “عدو”
ضد “وطنه” ، أو قام بمساعدة ومساندة من له أطماع فى النيل من “دولة” لصالح أحد – طمعاً فى مكانة أو مكاسب مالية أو وعود واهية كذابة ، ممن لا يملك لمن لا يستحق !

“الأوطان” – لها ( عيون ترصد ) – وإن طال الإنتظار على الطاغى والباغى والخائن !!

لقد جاء يومك ومن معك ، لتدفع ثمن ما قمت به من أفعال وآثام ، وقتل وتخريب ودمار ، جاء يومك وعليك أن تتذكر أن ( المصير المحتوم ) لك ، هو ( الإعدام ) جزاء عادل لما قمت قمت به وشاركت فيه ، وإستبحت “الدماء” المسلمة وغير المسلمة ، تذكر قتل “الأبرياء” وذبحك للإنسان – وفاقدة إنسانيتك ، وخيانتك وطنك
وبيعك شرفك ، فجاء يومك لتلقى مصيرك .

“مصر” – لا تنسى من خانها .
“مصر” – لا تنسى من ضحى لفدائها – وصان ترابها .

والكلمة الأخيرة …. “هشام عشماوي” – فى إنتظار “عشماوى” .

ومبروك “لمصر” .

Related posts