نساء بلادي شرف تونس

يقاس تحضّر المجتمعات بمدى فاعلية المرأة و حضورها فيها , هنّ نصف المجتمع و النصف الآخر يتربى في أحضانهن , المرأة هي الحضارة في أرقى تجلّياتها بل هي الوطن .

اليوم نقدم اكبر تحية واعمقها الى المرأة التونسية المقيمة بالمانيا الكاتبة واميرة الشعراء الاستاذة منية عائشة صالح حسين الوسلاتي .
هذه المرأة التي شاركت في الثورة ووقفت ضد التعسف و القهر و طالبت بتونس حرّة و ديمقراطية و لم تصدق زيف ادعاءات النظام السابق الذي كان يصور المرأة كبضاعة و صورة للتسويق.
كانت الحقوق السياسية و الإجتماعية على رأس مطالب كل قوى المجتمع المدني و الأحزاب المناضلة ضدّ الدكتاتورية , و ساهمت نساء مناضلات في فضخ ممارسات بن علي و آلته القمعية و من ينسى نضالات سهام بن سدرين و راضية نصراوي و أم زياد وسعيدة العكرمي و مي الجريبي و.. , و لعلّ الصورة الأبرز و التي تشكّل امتدادا لذلك الزخم النضالي هي المظاهرة الحاشدة يوم 14 جانفي 2011 أمام وزارة الداخلية و الحضور الفاعل للعنصر النسائي بوجود طالبتين على أعناق المحتجين في ذلك اليوم المهيب،
للمرأة التونسية اليوم نجد الجديد هو الدفاع عن مكتسباتها و دعمها ضد كل محاولات الردة و الإلتفاف و المساهمة في بناء تونس الجديدة , تونس الديمقراطية و المدنية .
لقد برزت كل هذه الاسماء فقط نسو او تناسو ا اميرة الشعراء الاستاذة منية صالح الوسلاتي التي قامت بدعم الثورة التونسية من المانيا ومن تونس واليوم نأسف لاقصائها الثقافي والسياسي في تونس وتمثيل تونس .

الاستاذة منية عائشة صالح الوسلاتي لها ديوان: ” أول جمرات الثلج ”
– غد سيكون اللقاء.
– أنا لديك من أكون.
– يحاصرني الفراغ.
– رحلة الى المجهول.
– أنا امرأة لست ككل النساء.

سيصدر لها قريبا رواية قصصية عنوانها ” العاهرة خالتي جميلة ”
وديوان شعري : ” أحلام فوق الركام ” .

اذن صدق من قال: :
وصفت وصفت فلم يبق وصف
كتبت كتبت فلم يبقى حرف
اقول اذن باختصار وامضي
نساء بلادي
نساء ونصف و عاشت نساء تونس شكرا وامتنان للاستاذة منية عائشة صالح الوسلاتي ابنة الشمال الغربي تحديدا جندوبة هي ابنة تونس عاشت الوطن والوطنية حبها لتونس ليس له حدود هذه لمحة صغيرة عن الشاعرة وسنعطي عنها المزيد لاحقا..