يحي خليفه يكتب هل الألم خصم الزمن؟ بقدر ما الأمل حميم الزمن، بقدر ما الألم خصم الزمن، بدليل أننا لا نستثقل الإحساس بالزمن إلّا في حضور البليّة، في حين نشكو من سرعة انقضاء الأيام بهيمنة السلم، وعموم البحبوحة. فالرخاء أفيون الزمن، وليس الترف الذي لا يكتفي بأن يلغي فينا الإحساس بالزمن وحسب، ولكنه يفترس فينا الإحساس بالوجود برمّته. وفي حال إنسان مثلي، أُبتُلي بحساسية مفرطة في العلاقة مع هذا اللغز الذي استعرنا له في معاجمنا اسم الزمن، فإن الإحساس به كان في حياتي هاجساً لجوجاً دوماً: لا أطيق…
اقرأ المزيد