ليلة القبض على (علي بابا)
بقلم:عايده حسن عيد
بعد إلقاء القبض على (علي بابا )بدأت رحلة البحث عن المليون والأربعمائة الف حرامي ….
صدق او لا تصدق سلامة الوطن في السجن عفوًا في القصر ولماذا الآن ؟
سؤال مطروح على طاولة الكبير والصغير فالثقة المعدومة بين الشعب والسلطة أخذت هذه الحقيقة إلى تحليل الذكاء الاصطناعي والتدقيق في الصورة فهل ما رأيناه مشهد من فيلم اكشن ام انه فيلم حياة الماعز فهو المتصدر حاليا قائمة البحث على جوجل او قد يكون المسلسل الكرتوني علي بابا ؟
إلى اين ستتجه الأمور وهل تصفية الحسابات ستكون عادلة هذا ما سنعرفه في حلقات المسلسل الجديد (لصوص في قبضة لصوص)
سنتابع تلك الحلقات على محطات تلفزيونية اعطت للفتن دروسًا وتصدرت الفضائيات العالمية فالأخبار حسب الموضة والوطن بسلامة …!!؟؟
وبعد الحذر والهلع والتوتر والقلق من إدراج لبنان على اللائحة الرمادية والعمل باجتهاد لإعادة السلامة إلى الوطن استطاعت سلطتنا العثور على اول اللصوص ومن هول الخبر نسينا ان من سرقوا اموال الشعب مع سبق الإصرار والترصد ألقوا القبض على الخبير الاستراتيجي بعمليات الفساد والنهب والسرقات ونقل الأموال والمساعد الأول في إعادة لبنان إلى عصره الحجري ..فهل سنصل بالسلامة إلى اللائحة السوداء ؟
لكننا نعرف جيدًا ان فصل الخريف يأتي بين الصيف والشتاء.. تتغير فيه الوان الطبيعة وتتساقط اوراق الشجر والشيء الذي لا يعرفه البعض انه فصل نمو فراء الحيوانات استعدادًا لاستقبال الثلوج وهجرة الطيور وعودة الطلاب إلى مدارسهم وهكذا يحتل لبنان المرتبة الأولى بفصل خريفي ممتع جمع الفصول بمشهد نحتاج من بعده إلى لقاح لتجنب الصدمات المسرحية …
أغدًا تشرق أضواء حرية السلامة ؟
اغدًا نشتاق للماضي في حاضر ليس إلا حسرة وندامة؟
وغدًا ننسى زير الفخامة …
وغدًا قد نقسم الغرامة …