“عندما يكتب العشق نفسه… على أوراق قلبي”

بقلم المستشار الإعلامي خميس إسماعيل
أنا وقلمي وقهوتي… جلستُ في ركنتي الهادئة أُرتّب حروفكِ بين نبضي وأنفاسي.
في لحظة صمت، اختلطت رائحة القهوة بدفء الذكريات، ووجدتني أكتب دون وعي… وكأن قلمي لم يعد ملكي، بل ملككِ. كل حرف ينطق باسمك، كل فاصلة تشهق شوقًا إليكِ، وكل سطر يعبُر من بين أناملي كأنه دقّة من دقات قلبي.
أحيانًا لا نحتاج إلى ضجيج الحياة لنشعر بمن نحب، بل نحتاج فقط إلى لحظة سكون، نستمع فيها إلى قلوبنا… وأقسم أن قلبي لم ينطق إلا بكِ.
أنتِ لستِ مجرد امرأة مرّت في حياتي، بل وطنٌ سكنني، ودفء لا يغادرني، وشمسٌ تشرق في داخلي حتى في عزّ ليالي الشتاء.
أشتاقكِ… كأن الشوق خُلق لأجلك.
أحبكِ… كأن الحب بدأ بكِ ولن ينتهي إلا بكِ.
وكل يوم، أكتشف أن العشق الحقيقي لا يُنسى، لا يُستبدل، لا يذوب… بل يتجذّر أكثر.
علّمني وجودكِ أن لا شيء أثمن من قلب يُشبهك، وابتسامة تطفئ عتمتي، وصوتٍ يشبه وطن الرجاء.
معكِ، لا أحتاج أن أكتب رواية… أنتِ الرواية.

Related posts