حكمه القائد ،،،،

بقلم ،،،،،
سعد الأمام الحجاجي ،
الواقع الذى نعيشه ويسطِّره التاريخ ،،،، من أمن واستقرار القوة والقدرة والتقدم والصعود ،،،، لان حكمة القيادة تحفظ للأوطان سلامتها وللشعوب أمنها وحاضرها ومستقبلها وتهيىء سبل البناء والتنمية وتصون المقدرات والموارد والثروات وتستثمر والحقيقة ان ما واجه مصر منذ عام 2013 من تحديات وتهديدات وجودية وأزمات ومشاكل غير مسبوقة لم يسبق لرئيس مصرى قبل السيسى أن واجهنا مثل هذا الطوفان من التحديات ،،،،
وشاءت الأقدار أن يواجه السيسى ميراثاً ثقيلاً من الأزمات والمشاكل المتراكمة بالإضافة إلى تحديات وتهديدات وضغوط متلاحقة ،،،،
منذو موقفه من ثورة 30 يونيو العظيمة فى 2013 وانحيازه لإرادة المصريين بشجاعة لن تتوقف التحديات والتهديدات والمخاطر فوضى وإرهاب ومحاولات مستميتة من قوى الشر لإسقاط الدولة مصحوبة بحملات شرسة من الأكاذيب والشائعات والتشكيك والتشويه والتحريض بهدف محاولة تزييف وعى المصريين من أجل تحريكهم نحو تدمير وطنهم ،،،
لكن أدراج الرياح وفى وقت متزامن مع الحرب على الإرهاب والفوضى ومعركة استعادة هيبة الدولة قرر بشجاعة ورؤية وإرادة أن يخوض معركة المصير وهى إعادة بناء دولة قوية وقادرة تقف على أرض صلبة لا تهزها رياح المخططات والمؤامرات تمتلك مقترحات التقدم والنهوض ،،،
لذلك أطلق السيسى أكبر عملية بناء وتنمية فى تاريخ هذا الوطن ترتكز على الإصلاح الشامل وفقاً لتقديرات وحسابات شملت كافة القطاعات والمجالات لتحويلها إلى قوة دفع وقيمة مضافة بهدف بناء اقتصاد وطنى قادر يمتلك الطموح والفرص وامتصاص الأزمات ويضع مصر فى مصاف الاقتصادات الكبرى يمتلك التنوع ويستثمر فى مقدرات ومزايا مصرية لم تجد من يوظِّفها أو يستثمر فيها مثل الموقع الجغرافى المتميز ،،،،
من هنا نرى النجاحات الكبرى فى الاستثمار فى الموانئ وقناة السويس والمنطقة الاقتصادية والاستفادة من القدرات المصرية الفريدة ،،،،
ومصر تمتلك أهم شريان ملاحى فى العالم وتطل على سواحل البحرين الأحمر والمتوسط ،،،،
كان لابد من بناء قدرات جديدة وكسب موارد إضافية من كعكة التجارة العالمية وتجارة اللوجستيات وهو ما تنفذه مصر بنجاح كبير وبشراكات عالمية تدعم الاقتصاد الوطنى ،،،،،
ناهيك عن مشروعات عملاقة وإنجازات غير مسبوقة فى قطاعات حيوية تمثل عصب التقدم واستثمار الفرص مثل تطوير البنية التحتية والطاقة والزراعة وتوطين الصناعة ووضع الصناعة المصرية على طريق التقدم ،،،،
ثم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمدن الجديدة وإنتاج الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية والرياح وبالتالى تهيئة المجال لجذب الاستثمارات الضخمة مع حركة إصلاح اقتصادى شامل وكذلك توجيه ملحمة البناء إلى مناطق ظلت فى حالة من النسيان والتهميش مثل سيناء وهى قضية أمن قومى ،،،،
وما جرى فى سيناء لم تشهده على مدار تاريخها وباتت آمنة محصنة بقوة الرجال ومظلة التنمية والبناء وكذلك الصعيد الذى يشهد طفرة تنموية غير مسبوقة
والمدن والمحافظات النائية والحدودية حيث كانت الحياة فيها غاية فى القسوة والصعوبة
ولم ينس السيسى بناء الإنسان المصرى بشكل شامل بل وضعه على رأس أولوياته ،،،،
ونجد أن الحياة الكريمة والعيش الكريم والسكن الكريم وتطوير وتنمية قرى الريف هى عناوين أساسية فى عهد السيسى فيما يتعلق ببناء الإنسان والانحياز للمواطن المصرى ،،،
زواقع نعيشه غير مسبوق ولم يواجه مصر على مدار تاريخها خاصة ان جميع حدودها من كافة الاتجاهات الإستراتيجية فى حالة اشتعال وتشهد صراعات ودول سقطت فيها الدولة الوطنية واختفت مؤسساتها أو تشهد صراعات وحرباً أهلية ومؤامرات خارجية وحدوداً اشتعلت فيها الحرائق وتحاول قوى الشر تنفيذ المخطط
الصهيوأمريكى الذى يعمل على إخلاء غزة وتهجير سكانها بحرب إبادة همجية لم تمارس حتى فى العصور الوسطى وتجويعاً وقتلاً للأطفال والنساء بشكل متعمد وممنهج بهدف اجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم ،،،
لم يتوقف الأمر عند ذلك بل التهديدات والمخاطر فى البر والبحر والجو ،،،،
فهذا هو البحر الأحمر تضع فيه أزمات وصراعات ويجرى عسكرته بهدف واحد فقط هو محاولة تركيع الدولة المصرية وحصارها اقتصاديا وتكبيدها خسائر بمليارات الدولارات جراء تأثر وتراجع حركة عبور السفن من قناة السويس ،،،
ليس هذا فحسب فالصومال والقرن الأفريقى والسد الإثيوبى المصنوع خصيصاً لابتزاز وتركيع مصر وليس لأغراض التنمية التى لا ترفضها القاهرة بل تشجعها وتدعمها ولكن دون إلحاق الضرر بأمنها المائى ولن تسمح بذلك على الاطلاق عن فقد حصتها من مياه النيل خط أحمر ،،،،
ناهيك عن الضغوط التى باتت تتم بشكل علنى ولم تعد سراً تدور فى الكواليس فى ابتزاز وتهديد بعد ان رفضت مصر كافة الاغراءات مهما بلغت من أجل ان تفرط أو تتنازل أو تتراجع عن مواقفها ضمانة إلى ان الصراعات والأزمات فى العالم لها تداعياتها وظلالها الصعبة والقاسية على صعيد الاقتصاد وسلاسل الامداد والتوريد وارتفاع الأسعار وركود اقتصادى عالمى وارتفاعات فى تكلفة التأمين بسبب المخاطر المتصاعدة ،،،،
هذا المشهد الإقليمى والدولى والمحلى والأكثر تعقيداً وخطورة فى تاريخ مصر ،،،،
السؤال ماذا لو لم يكن لدى مصر قيادة حكيمة صاحبة رؤية ومستشرفة للمستقبل تدير هذه التحديات والتهديدات بصبر وثبات وهدوء وبدائل ولم تغامر بالبلاد والعباد ،،،،
وتقف بشموخ وثقة أمام هذه التهديدات والضغوط وتحفظ لمصر أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها ،،، نجحت فى جمع المصريين على قلب رجل واحد ليكونوا أهم سلاح المواجهة بوعى حقيقى وفهم صحيح السؤال المهم أيضاً فى أتون هذه التحديات والتهديدات والأزمات فى الداخل والخارج وعلى الصعيدين الإقليمى والدولى وكيف حافظ السيسى على قوة وقدرة مصر التى بناها على مدار 11 عاماً ولم ينجر إلى مغامرات غير محسوبة وكيف يعبر بالبلاد وسط هذا البحر الهائج
وفى ذات الوقت يواصل البناء والتنمية والإصلاح وتحقيق خطوات وطفرات مهمة فى دعم الاقتصاد المصرى ،،،،،
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وشرطتها ورئيسها من شرور الاشرار ،،،،

Related posts