تحذير وطني حاسم: لن نسمح بتكرار خط بارليف على حدودنا

بقلم: المستشار الإعلامي والسياسي خميس إسماعيل
إني وقلمي وقهوتي، جلست في ركنتي المعتادة، أرتشف فنجان قهوتي بهدوء، وبين أنفاس الصباح وأفكار الوطن، أمسكت بقلمي وبدأت أفكر…
ما هذا الذي نسمعه اليوم؟ هل هي محاولات جديدة لإعادة رسم خرائط الهيبة والسيادة؟ وهل تجرؤ إسرائيل – التي لقّنتها مصر درسًا لا يُنسى في أكتوبر 1973 – أن تُعيد بناء ما يشبه “خط بارليف” على حدودنا؟
إن ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول قيام إسرائيل ببناء تحصينات أو منشآت عسكرية على مقربة من الحدود المصرية، لا يمكن اعتباره مجرد أخبار عابرة. فكل شبر من تراب هذا الوطن الطاهر محفوف بالتاريخ والدماء والتضحيات، ولن يُمسّ دون رد.
وفي هذا السياق، أصدرت الحملة المصرية لدعم الدولة للإعلام السياسي، برئاسة المستشار خميس إسماعيل، بيانًا رسميًا حذرت فيه من أي تحركات استفزازية تهدد الأمن القومي المصري، مشددة على أن “مصر وجيشها لا يُجربان”، ومؤكدة أن استقرار المنطقة لن يتحقق إلا باحترام السيادة ووقف الممارسات العدائية.
نعم، تحذير وطني حاسم… لن نسمح بتكرار خط بارليف على حدودنا.
فمصر لم تكن يومًا دولة متفرجة، ولن تكون. وجيشها العظيم الذي عبر القناة في 73، لا يزال واقفًا، ثابتًا، قويًا، بعزيمة لا تلين.
أقولها اليوم بصوت كل مصري ومصرية:
أرضنا خط أحمر… وجيشنا لا يُجرب.
وسلامنا قائم على القوة، لا على الأوهام.
عاشت مصر عزيزة، وعاش جيشها الباسل حامي الأرض والعِرض.

Related posts