“الله، الوطن، الشهادة، الجنة… عقيدتنا النصر أو الشهادة”

بقلم خميس إسماعيل
أنا وقلمي وقهوتي، جلست في ركنتي، لكي أرتشف فنجال قهوتي، وأمسكت في قلبي الآن، وبدأ قلبي ينزف ما بداخلي…
مصر، يا عزيزة، أنتِ الشامخة بأرضكِ، التي لا تنكسر مهما كانت الرياح عاتية.
نحن أبناء الوطن الأبي، لا نعرف إلا النصر أو الشهادة،
مصر هي الوطن الذي لا يهادن، الذي يقف شامخًا رغم كل محاولات الهدم.
الله أكبر على الظالمين، وعلى كل من تسول له نفسه أن يزعزع استقراركِ،
مصر ستظل قوية، قادمة وبقوة، رغم أنف الجميع.
كل دمعة شهيد تروي ترابكِ، وكل ضحية تعزز من عزيمتنا.
لنا عقيدتنا التي لا تتغير، “النصر أو الشهادة”،
ولنا درب لا نعلم سواه، درب العزة والكرامة.
نحن هنا في قلب هذه الأرض، نناضل من أجلها،
ونؤمن بأنّ الحق لا يموت، مهما كانت التحديات.
نعم، مصر قوية، قادمة، بأمل أبنائها الأوفياء،
من يستهدفكِ اليوم سيجد نفسه أمام قوة لا تُقهر،
شعب يحمل إيمانه وعزيمته في قلبه، ويرتقي بهمّة الوطن إلى السماء.
الله الوطن الشهادة الجنة… هي عقيدتنا التي لا تهتز.

Related posts