دكتور/ابراهيم سالم المغربى
المستشار السياسيى للمبدعين العرب
لمن يتشدقون بما مضى من عهود سابقة فنكن منصفين هذا الرجل ما فعلة فى ال١٠سنوات الماضية من إنجازات كبيرة وتنمية مستدامة ووضع مصر كشريك اساسي ومحرك رئيسى وفاعل فى الشرق الأوسط والعالم وتحديث الجيش والخروج بمصر لبر الامان من مازق الربيع العربي ودحر وتحطيم ما يحاك لتفتيت الجيش تقسيم البلاد فنلسترجع ما مضى
ظلت مصر فى صراع مع التنمية المستدامة والشاملة من بعد نصر اكتوبر والانفتاح الاقتصادى على العالم وللامانة الزعيم الراحل محمد انور السادات بطل الحرب والسلام بداء خطوات جادة ومهمة فى مشوار التنمية الزراعية وادخل الرى المحورى والحديث ثم فكر فى تنمية موارد المياة بشق قناة جونجلى جنوب السودان لربط النيل الازرق بالابيض وزيادة حصة مصر من المياة بمقدار 9مليار متر مكعب لكن قامت اسرائيل بضرب الحفار المصرى واشتعلت الحرب الاهلية بين شمال السودان وجنوبة وتوقف المشروع ودعم الاستثمار الصناعى وامر بانشاء مفاعل الضبعة النووى فى 9ابرايل 1980 اى قبل اغتيالة ب6 اشهر ومن بعدها توقفت كل طموحات المصرين فى التنمية الشاملة والمستدامة واهتم مبارك بالابقاء على الدعم والخوف من التغير حتى اصبحت مصر فى المرتبة 144 فى التعليم ومن اسواء الدول اداءا اقتصاديا وعم الفساد والرشوة والمحسوبية والوسطى واصبحنا فسطاطين اسياد وهم 10%رجال مبارك واولادة والسيدة سوزان مبارك ورجال الاعمال وفسطاط العبيد وهم 90%بقية الشعب اصبح لا يشغلهم الا لقمة العيش لا مشروعات طموحة ولا تعليم
كل هم هذة الفترة ملىء البطون لا ملىء العقول جل فكرهم هو فكر الفقر وفقر الفكر اما الان وما تشهدة فترة الرئيس السيسى وهى التنمية المستدامة والشاملة من اجل اجيال المستقبل وتغير الفكر من ملىء البطون الى ملىء العقول وزيادة فكر المستقبل والغد المشرق قام بعمل مشروعات عملاقة واخذ من تجارب الدول الناجحة كماليزيا وسنغافورة ورواندا ما يصلح ويتناسب مع الثقافات الخاصة بالشعب المصرى فالكل يعلم ان ماليزيا الحديثة بداءة فى عهد مهاتير محمد الذى بداء مع مبارك بنفس العام والفارق بينهم ان مهاتير كان جاد بالفعل واوقف زيادة المرتبات للكبار وحارب الفساد وقضى علية باستعانتة بالجيش وثبت المرتبات وتحالف مع الشركات الكبرى والمصانع وطوال 8 سنوات ضغط على الشعب وتحمل الشعب وصبر وبعدها كانت الانطلاقة الكبرى وضاعت على مصر فرص التنمية ومواكبة العصر والعوالمة طوال حكم مبارك بعد مقاطعة كل دول الاتحاد الافريقى لاسباب شخصية يذكر منها حادث اديس بابا وتخلفت مصر وامام السيسى الكثير ليقدمة وسيشهد له التاريخ انه صاحب الحداثة وقام بعملية جراحية من اخطر ما يكون على مر العصور وهى رفع الدعم ونجح وكانت بداية الانطلاق وتحمل الشعب وسيتحمل من اجل الغد مع تحديث القوات المسلحة ونجا بنا من فخ العوالمة وثورات الجيل الرابع المدمرة والمسمى بالربيع العربى وقام بزيارة كافة الدول الافريقية زيارات ثنائية ورباعية وفتح الافاق لعالم جديد من الشراكة والتعاون على اساس المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة حتى عادة مصر لحضن القارة الافريقية واصبحت مصر والسيسى رئيسا للاتحاد الافريقى كما فعل مع بقية الدول العربية واوربا وامريكا وقام بعمل اتفاقيات وشراكات استراتيجية مع كلا من روسيا الاتحادية والصين وعلاقات اقتصادية والدخول فى تكتل دول البريكس وهو تكتل اقتصادى منافس قوى قوية مع اغلب دول الاتحاد الاوربى واصبح شريك دائم باكبر المؤتمرات الدولية كمجموعة ال٢٠والG7والايتكاد كل ذلك والمواطن لازال ينتظر ويصبر وللعلم ال10سنوات فى عمر الدول لا تذكر وها هو فى 6 سنوات فعل ما لم يفعل فى ال60سنة الماضية وكلنا امل فى الغد لان الشعب يراء بام عينة المشروعات وما يتم على ارض الواقع
وفى ظل ظروف الكل يعلمها وهى التطرف والارهاب والماجورين من خونة الداخل والخارج وما يحيط بنا من مؤامرات لتقسيم دول الجوار ليبيا والسودان واليمن وسوريا والعراق وحرب غزة واليمن وجنوب لبنان وما كان امامة الا اعادة تسليح الجيش باحدث الاسلحة للحفاظ على الارض والعرض واصبح الجيش المصرى العاشر على العالم والقوات الجوية السادس عالميا والبحرية المصرية السابع عالميا وبداء بتعمير سيناء وترسيم الحدود البحرية لاستخراج الثروات الطبيعية من غاز وبترول بعد سداد كافة مستحقات وديون الشركات العاملة فى البترول وقام باصلاح منظومة الصحة واطلاق حملة القضاء على فيرس سى وحملة 100مليون صحة وامر بتطوير التعليم ووضع برنامج 12 عام للانتها ء من اصلاح التعليم وقام بتدريب الشباب على القيادة وتمكين المراءة كل هذا فى خلال السنوات الست الماضية بخلاف بناء المدن الزكية والمعولمة ومحور قناة السويس وتنميتها واقامة مصانع الجلود والرخام
وقريبا الدخول فى النادى النووى بقوة بفضل التعاون لاول برنامج نووى مصرى مع الجانب الروسي مفاعل الضبعة النووى الذى سينتج ٤٨٠٠مبجا وات كهربا من اربع مفاعلات بداية للبرنامج والان تتنافس كلأمن الامارات والصين والهند وفرنسا لبناء عدة مافعلات نووية مع قيام القوات المسلحة بجمع الرمال السوداء وانشاء عدد ٤مصانع لاستخراج المعادن والعناصر المشعة وابرزها السريم وهو اهم من اليورانيوم حيث انتاج وتسغيل الجرام الواحد يعدل ١٠٠جرام من اليورانيوم ومن جانينا افضل التعاون مع الجانب الهندى لانها من ابرز الدول العاملة فى انتاج وتشغيل المحطاطات النووية اعتماداً على السريم وان شاء الله ما تملكة مصر حالياً يكفى مصر ٤٠ لانتاج الكهرباء لذلك
يتطلب مننا الصبر على معركة التنمية والوقوف بجانبة حتى توتى ثمارها سريعا لتعويض مافات فى العقود السابقة ومواصلة السير على هدى العالم المتنامى سريعا والاقتصاديات الكبرى فتحية لهذا الرجل على فكر المستقبل ملىء العقول لا ملىء البطون وتحية للشعب الذى تحمل وسيتحمل اعباء التنمية وتخفيف العبىء على الموازنة برفع الدعم فاستمر فى مساندة الجيش والشرطة والقيادة السياسية طالما تفكر فى مستقبل الشباب
كاتب المقال
رئيس الجمعية العربية الأوربية للتنمية المستدامة وحقوق الإنسان
المستشار السياسي للمبدعين العرب
المستشار الاعلامي والثقافي للموسسة الدولية للفنون والثقافة والاعلام بليبيا
المستشار الاعلامي والثقافي للإتحاد الدولى للادباء والشعراء العرب
عضو مكتب البورد الأمريكي لعلماء التنمية بمصر
الامين العام للمنظمة المصرية للسلام والامن الاجتماعي والتنمية