وقد تلاحظ توقف الرئيس التركى عن توجيه الإتهامات والسباب إلى الدولة المصرية التى كانت لا يخلو منها أي لقاء أو حديث له وكان يناصب العداء للدولة المصريةمدافعا دائما عن جماعة الإخوان المحظورة.
إستمرارا لنهج التصريحات التركية الرسمية التي تحاول التقرب من الدولة المصرية وعلي نفس المسار، جاءت تصريحات الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” الأميركية.
إبراهيم قالين الذي يعتبر لسان أردوغان الرسمي. قال اليوم: “يمكن فتح فصل جديد في علاقتنا مع مصر ودول الخليج، للمساعدة في السلام والاستقرار الإقليميين”.
“إن مصر دولة مهمة في الوطن العربي، وتبقى عقل العالم العربي، وهي قلب العالم العربي”، مضيفاً: “نحن مهتمون بالتحدث مع مصر حول القضايا البحرية في شرق البحر المتوسط، إضافة إلى قضايا أخرى في ليبيا، وعملية السلام والفلسطينيين”.
وتابع قالين: “يمكننا معالجة عدد من هذه القضايا، وخفض التوترات، ويمكن لهذا النوع من الشراكة أن يساعد في الإستقرار الإقليمي، من شمال إفريقيا إلى شرق البحر المتوسط
تأتي هذه التصريحات إستمرارا لتصريحات تركية رسمية تتالت خلال الفترة الأخيرة، ومنها ما أعرب عنه السفير التركي لدى الدوحة، محمد مصطفى كوكصو، من تفاؤل بلاده بتحسن العلاقات مع مصر.
وتصريحات وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، في وقت سابق إن تركيا يمكن أن تتفاوض مع مصر وتوقع إتفاقا لترسيم الحدود البحرية في شرق المتوسط. وهي نفس التصريحات لوزير الدفاع التركي “خلوصي أكار .