عــــــادل جـــــاد

الجريمه …………..

• ماهو الفرق بين الجريمة الوقتية والجريمه المستمرة ؟

• عقاب الزنا للمرأة يختلف بين القانون والمجتمع .

• القانون لايعاقب على أشياء ولكن يعاقب عليها المجتمع.

• الجريمة هى كل مايخرج على القانون وينتهك معايير المجتمع .

مهما إختلف أصحاب الجريمة فى الشكل أو اللون أو العمر أو الجنسية فلم يخنلف أسم الجريمة مع إختلافهم ولكن يبقى أسم الجريمة هو الجريمة ، ولكن هناك جرائم أسرية وجرائم إجتماعية وجرائم دولية ، كما أن هناك جرائم وقتية وجرائم مستمرة

أما عن الجرائم الأسرية فهى تخص مجموعة واحده مثل الخروج عن العادات والتقاليد ، والجرائم المجتمعية فهى التى تضر المجتمع المحيط بنا بشكل عام كالتخريب والترهيب والفتن وهدم مؤسسات وغيرها ، وأما عن الجرائم الدولية فهى عن طريق الإرهاب والحروب التى تخطط لها بعض الدول من أجل تنفيذ أجندات سياسية لها أو لدول أخرى .

القتل !! هذة جريمة وقتية يقوم الفاعل بعملية القتل فتنتهى فعلتة بقيامة بعملية القتل وتكون وقتية زمنية تنتهى بتنفيذها ، أو إحراق شيىء بالنار أو الإعتداء بالضرب ، وكل هذا له مده زمنية محدد يقوم عليها الفاعل وتنتهى المده الزمنية بإنتهاء الفاعل من تنفيذ جريمتة .

أما عن الجريمة المستمرة وهى الأشياء المسروقة والتى تم إخفاؤها وطالما لم تنتهى القضية لنهاية فتكون جريمة مستمرة فترة من الزمن لحين إنتهائها ، وهناك الخطف والمطلوبين بالقبض عليهم لجرائم وهكذا ……..

نظرا لأن الإنسان هو العنصر الأول للجريمة فالنية وحدها لاتكفى ولكن ينبغى وأن يكون هناك ضرر حقيقي ولابد وأن يكون الضرر يعاقب عليه القانون أو المجتمع لأن هناك جرائم يعاقب عليها القانون وأيضا لايعاقب عليها ومن لايعاقب عليها القانون يعاقب عليها المجتمع مثل شاب قام على الإنتحار فلن يكون القانون قادرا على معاقبتة ، طالب فشل فى دراستة بسبب الإهمال فلايعاقبه القانون وهناك مثل هذة الأمور لايعاقب عليها القانون بالرغم من إنها جرائم يعاقب عليها المجتمع فقط مع أن المجتمع فى عقابة أشد من عقاب القانون نفسه بدليل المرأة التى تقع فى الزنا متلبسة يعاقبها القانون مرة واحده ولكن المجتمع يعاقبها إما بالقتل أو بعقاب معنوى طويل المدى قد يكون طيلة حياتها وحتى طيلة مماتها فيبقى المجتمع مستمرا فى عقابه لها .

وهناك أيضا الحب لايعاقب علية القانون ولكن يعاقب عليه المجتمع إذا ثبت له الأنثى على علاقة حب مع شاب بعيدا عن المحرمات ولكنها علاقة عادية فقط .

أولا خصائص الجريمة هى

• لابد من وقوع ضرر يمنعه القانون

• تواجد نية الجريمة مع تنفيذ الجريمة وليس النية فقط تكفي

وإذا نظرنا بشكل أقرب للجريمة فهى التى تنتهك حقوق المجتمع بشكل عام سواء داخل الاسرة أو خارجها وهذا فى إطار الموطن الذى يسكنة الفرد ويعيش به بخلاف الجرائم التى تضر خارج الوطن .

تزداد معدلات الجريمة كل يوم وتتنوع وأصبحت تأخذ مكانا كبيرا بين الناس بالرغم من تشديدات القوانين غير أنها مستمرة بشكل كبير حتى وصل أصحاب الجريمة على القيام بفعلها دون إخفاء أو خوف أو تستر ، ولكن أقدموا على فعلها أمام العامة وهذا حدث بالفعل أكثر من مرة عندما قام أحد الشبان بذبح صديقتة أما الجمهور .

إذا وقع العقاب على مرتكب الجريمة مرة واحدة بعقوبتة فأيضا لابد وأن يعاقب المجتمع الذى أنشأ هذا الخارج على القانون على أنه تسبب فى تربية عاق على المجتمع ومهددا أمنه وسلامة من فيه ، فالمجتمع له دورا كبيرا رئيسيا فى إنشاء الفرد وتكوين سلوكياتة ، ولذلك لايجب وأن نتحدث عن الجرائم المرتكبة فترة زمنية طويلة مبتعدين عن الأسباب الحقيقية التى أدت لذلك وكأننا نعالج الأطراف ونبتعد عن جزور المشكلة .

لا ننكر أن معظم الخطر يأتى من الكثير بما يسمى المناطق العشوائية المهمشه وأيضا البيئه والتربيه والنازع الدينى وغير ذلك ، وإذا كان هناك جرائم تتم فللمجتمع دورا كبيرا وللإزهر الشريف ومجال الإعلام بشكل عام فكل هؤلاء لهم دورا واحدا لابد وأن يكون على أرض الواقع للتوعية والإرشاد دون مبالاه .

لابد على الاسرة أن تغرس الخير والعادات والتقاليد فى أبنائها وتعلمهم الصواب وتراقب تصرفاتهم وميولهم ، كما لا نغفل عن دور الأزهر الشريف علية بالتوعية من خلال الإذاعة ومن خلال عقد مؤتمرات للشباب والتقرب منهم بالمناقشة وغير ذلك مما يجعلهم قريبين للصواب بعيدين عن الخطأ قدر الامكان ، ولا ننسى دور الإعلام فى هذا ويكفينا وأن نقول لا للأفلام التى يكون أبطالها بلطجية وفى غاية من العيب البين بين أعين أبنائنا .

(للحديث بقية إنتظرونى قريبا ………..

أرائكم ورسائلكم وأسئلتكم أتركوها فى تعليق وسنجيب عليها بعد تفاعلكم .