‎ضيوف جمعية “إنطلاقة” يتابعون خسوف القمر من ” دار سعيدة ” في مراكش

مـحـمـد الـقـنـور
عــدسـة : مـحمـد أيـت يـحـي

نظمت جمعية “إنطلاقة” بشراكة مع المقهى الأدبي “دار سعيدة” في إطار المرصد الفلكي “إنطلاقة” متابعةً ميدانية لخسوف القمر من سطح مركز دار سعيدة، صاحبتها مشاهدة عبر “التليسكوب” لكوكب المشترى، وأقماره الأربعة أحد أكبر المجموعة الشمسية “درب لتبانة”
هذا، ورصدت عدسة ” تلسكوب ” جمعية إنطلاقة، مختلف المظاهر الفلكية منذ اللحظات الأولى لـ”خسوف القمر” بمراكش، فى ظاهرة فلكية عالمية، إعتبرها مختصون ودارسون ومتتبعون لعلوم لفلكـ هى الأطول فى القرن الحادى والعشرين.
وجاء الخسوف الكلى للقمرمتوازيا في وسطه مع توقيت إكتمال البدر في شهر ذى القعدة لعام 1439 هجريا، حيث غطى ظل الأرض بنسبة 140 % تقريبا من سطح القمرعلى حسب حدود التموقع الكوني لمدينة مراكش، مشكلا – حسب إفادات العديد من المتابعين المهتمين – الخسوف الكلى للقمر الأطول لحدود اليوم بالمملكة المغربية فى القرن الواحد والعشرين .

وفي سياق متصل ، عرف سطح المقهى الأدبي “دار سعيدة”على مستوى حي السملالية بمراكش، حضور مجموعة من الفعاليات العلمية المنتمية لجامعة القاضي عياض وممثلي مختلف الدوائرالثقافية والأوساط العلمية المختصة، والأطياف الجمعوية فلا عن العشرات من الطلبة والمتمدرسين ممن تناوبوا على “التلسكوب” لمشاهدة “خسوف القمر” هذه الظاهرة الفلكية الكونية، والإطلاع على “أسرار السماء وهويات الكواكب والأجرام ” وذلكـ فى شكل مجموعات منتظمة .

Related posts