ياليتها ما نظرت

ياليتها ما نظرت

بقلم /محسن رجب جودة

كنا صغيرين في المدرسة وذات يوم لمست يدها يدي فأحسست برجفة هائلة وانتفض قلبي بين جوانحي انتفاضة الذعر….وقتها لم أكن أعرف ما هو الحب وهل هي قصدت ذلك أم إنها غفوة منها ……إلى اليوم كلماتقابلنا ونظرت إلي أشعر بتلك الرجفة الهائلة تكاد تقتلعني من مكاني وتضرب بي عرض الحائط كأني عصفور أصابه المطر وأخذ ينفض جناحيه……….فما هو ذلك الشيء الذي يربط بيننا هل هو بقايا حب نشأت بيننا في الصغر أم عبارة عن تعود مني علي ذلك …………….ويا ليتها ما نظرت

Related posts