نص “أحتفاءا الزعفران”ليس رثاءا كرثاء ماياكوفيسكى للينين ,أهداء الى روح العامل يوسف رشوان “بقلم عبدالرؤوف بطيخ

.
.1.حالة
شعلة
ومدار خاص
كطائر الطنان يحلق فى فضاء القلب
مغردا يتصدر حركة الجماهير,الكون
بوصلته الثمينه
قلب عفى منتظم الايقاع فى حبنا
وابتسامة متعبد بمحرابكم
قلب يتسع لعامل نظافة البلديه
ومثقف عضوى على مقهى صالح
…..
2 حالة
تغرد بها عصافير الجنه الان
دون مايسترو
حينما كان يسير
 
على خطى لينين,تروسكى
لايحمل سوى أبتسامة صافيه كمنبع شلال
وقلب
تضخ عضلاته
حبا وسلاما وبردا تحت شمس تموز
 
…………………..
3 يوسف
كطائر طنان أستثنائي لاينتج سوى بيضتين
فى دورة الحياه
كسر القاعده لينتج ثلاث زهرات
تتفتح زنقبته الاولى – جهاد
بين مناوبته النهاريه امام الفرن
تتفتح ياسمينته الثانيه -رضوى
 
بعد وصوله البيت صباحا من المصنع
وفى حزيران وبصدفه أنجلو الموضوعيه
بحجم المراره الالم
تتفتح الجلاديسون زهرتة الثالثه -نورهان
بعرق محبته المطلق يروي ارواحهن
لينبلج القلب معلنا عن فجر جديد
معبرا عن هويته الطبقيه
فلم يبع أيا ا من ارغفته كى يشترى زهره
كيف ولديه هكتار من حدائق بابل
……………..
4 يوسف
زهرة زعفران
بابديتها ستشاركنا وقفات نقابة الصحفيين
ستركب قطار الدرجه الثالثه بانتظام
لتصيب روحه السكينه
برائحة عرق العمال
عائدون الى أعشاشهم لتنام العصافير
سيركب القطار
ليسلم الرفاق المناشير
التى تدعو للثوره
بانتظام مع حركة الشمس ونفير الورديه
كما كان فى اضراب 89 دؤب كترس
فى حركة الطبقه العامله
………….
5 ليوسف يدان
يد تحمل الراية الحمراء بميدان التحرير 2002
معلنه رفضها للبربريه التى كانت تنقل افواج جرادها
عبر حاملات الطائرات
والبارجات تمهد لمحو الحضاره الانسانيه باحتلال العراق
والاخرى
تحمل جريدة سريه الى عمال كفر ادوار
المحله
عمال التبين
ولانه زعفرانة
كان لعما ل غزل كفر الدوار
قدر محبه بمساحة الميدان الاحمر
قدر بحجم شهداؤنا
مصطفى خميس ,محمد البقرى,عبدالحى السيد
……..
.6 زعفران كنت يارفيق
فى تظاهرات التوريث
حركة العمال من اجل التغيير
حركة مناهضة العولمه
تتنقل مع حركة التاريخ بابتسامة واثق
بغد افضل للانسانيه
ثم تعود مساءا تستريح بين زنبقتك وياسمينتك
فى زاوية بحجم نجمه مضيئه فى السماء
مضيئه على رايتك الحمراء
نعم كان فيك نقطة ضعف
كما فينا
حبك المشاع لكل من حولك
هدؤك وسكينتك التى لم يستبيحها اى عمل أستفززى
 
…..
7- يوسف
غمامة مطر تحط لتروى زهور الليلك
تمطر لتنبت زهور البرتقال فى صحرء الكون
يستظل بها رفاقه امام الفرن والاضراب
غمامة تذيب الفولاز
ليشكل شاكوشا ومنجلا
نجمة حمراء من لهيب الشمس
 
…………………..
 
8- غاضبا انا
لست حزينا
سأصب لعناتى على الطبقه السائده
سأكفر بمراسم البكاء
سأقف شاهرا مسدس بريتون
وألقى شعرى للجمهور
لأنك زعفرانة
سنتبادلها على متاريس الفجر
متاريس الحلم الذى تشاركناه سويا
15تموز2018

.

 

Related posts