من أحاجي العائدين

للشاعرة المبدعة/ فوزيةالحيدري من تونس
متابعة عبدالله القطاري مراسل جريدة أخبار العالم من تونس

مابين اللحظة والرغبة
مدارات للشدو الجليل
وافتراضات ثكالى
كنت اكتب القصيدة ذاهلة
امتطي غبار اﻹنتظار
وامشي باسقة كما النخل
لا الصحراء ترعبني
ولا سراب
الامنيات الشامخات
تقتات من بقايا لهفة
لم تحتفل بغبائها
يا للاغاني ترتاد اﻷحاجي
وترتدي أشباح من مروا
وما عادوا
كنت على مدى لهفة
من العائدين
دون وصابا تهدهدهم

كيف اسالهم كيف؟
والنظرات ما زالت على وجع

كيف اشرحها؟
كيف ارصف ما رحل عنها
وانا وحدي
اسجي مواقيت الرحيل
اعد ما تبقى من الامل
ببعض هتاف
وبعض الاحتمالات
لا مال عندي كي امد
ما تبقى من الامل
ببعض هتاف
او ارد للهتاف ما تداعى مثلهم
فتحت وهم الشوارع
دون قيد
دون وازع
مثلهم لا شيء لي
إلا انسحابي
أعبر اﻵتي وأهفو اﻹنتظار
أنثر ما تراجع
لليتامى إذا شاؤوا الدعاء
هذه الانثى التي ترنو
إليكم
من مفازات القصيد خذلتني
كتبت عني وباحت بالذي
خبأت عني
وأنا لا زلت لا أدري
لماذا الحرف يأبى
حين أدعوه إلي
كلنا نرتاد أحلاما قصية
ونلوذ بالفرار
واﻷماني عازفات أغنيات
فارقتنا
سنعود وتعودون معي
واثقون ..واثقون…
واثقون
بقلمي
فوزية الحيدري

Related posts