لسنا أسفين يا ريس

بقلم د.ابراهيم سالم المغربى
المستشار السياسيى للمبدعين العرب
تخرج حملة اسفين يا ريس على الشعب المصرى من حين لآخر لعقد مقارنات وتباين مابين ماكان وماهو أن ومتخيلى أن الشعب المصرى لازال فى غفوة وإلا لماذا خرج علية فى ٢٥/يناير مطالبا بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والحقيقة أن التباين فى صالح هذا الجيل الذى صبر وتحمل أعباء التحرر من الدعم لصالح مصر الحديثة والتنمية المستدامة والشاملة وغدا سيجنى ثمار صبرة ولكنى أقول لاصحاب تلك الحملات
متنسوش انو قضى على الزراعة بالقضاء على زراعة القطن المصرى ودمر الصناعة ببيبع كل المصانع والشركات الكبرى وتفكيكها حتى شركة المراجل البخارية الكبرى قضى على القطاع العام بالخصخصة ادخل المبيدات المسرطنة من إسرائيل وجعل السرطان من الأمراض المتوطنة بمصر والفيروسات وعلى رأسها فيرس سى ومتنسوش انو وقع على اتفاقية منع انتشار السلاح النووى وجارتة إسرائيل لها ١٠مفاعلات نووية نصفها للسلاح النووى والنصف الاخر البحث العلمى وتمتلك ٢٠٠رأس نووى موجهه جميعا العواصم العربية وعدد لا بئس به من القنابل النووية والنتروجنية والهدروجنية والنترونية كفيلة لدمار العالم العربى
ولو كلامك صحيح كما تسرد لماذا لم تتأثر مصر بالأزمة العالمية والاتنين الاسود عام ٢٠٠٨ ببساطة لأنهم كانو بيببيعو الوهم معدل نمو٨٪اعلى معدل دخل وقتها بس للاسف كان ل١٠٪فقط من الشعب وهم الذين يملكون ٩٠٪من ثروات البلاد مقابل ١٠٪لبقية الشعب والفساد للركب واستغلال السلطة والنفوذ منهم ومن أبنائهم كانت ايام سوده كل. رفع مالى بالغش والتدليس كان يعمل بفكر ملىء البطون كان هو وحكوماتة. المتعاقبة يتبنون فكر الفقر ويتميزون بفقر الفكر
أما الان مصر تسير بفكر المستقبل والتنمية المستدامة والشاملة للأجيال القادمة فكر المستقبل ملىء العقول لا ملىء البطون
فقط نحتاج قلبل من الصبر الآن وقد تحررنا من أكثر من ٨٠٪من عبىء الدعم وغدا ستشرق الشمس والكل يشاهد مصر ٢٠٢٠تنافس عالميا بالمدن الجديدة العاصمة الإدارية الجديدة وهضبة الجلالة والروربيكا والعالمين الجديدة بالدخول فى عصر المدن المعلومة والزكية

Related posts