ماذا تنتظر للاعتراف بالحق هل رأيت مصر اليوم على قمة الإعلام العالمي
باستثناء قناة واحدة فقط قناة الخزي والعارتلك القناة التي تبنت مشروع هدم مصر في أيام ثورة يناير الأولى كان شعار قناتهم الحقيرة معا لهدم مصر
ورأى العالم ذلك الشعار ثم استضافت العاصمة القطرية رموز الإخوان الخونة والعملاء ولن أذكر أسماء اليوم بدأ الحقد يزكم الأنوف الحقد على النجاح فكل انقلاب شهدته قطر منذ نشأتها لا تراه الجزيرة التي تتبنى أبوبكر البغدادي وتحتضن رموز الإرهاب
وتداعب إيران وتستضيف أنقرة أميرها عين أمه تميم
فضلا عن علاقاتها المتينة مع تل أبيب واستثماراتها في إسرائيل
وتشهد أنقرة المؤامرة الكبرى بين الخائن الأكبر قردوجان
وتميم الذي لا أستطيع توصيف حالته لأنه تخطى مرحلة الطفولة منذ شهور فلا عجب أن نراه يجري مهرولا نحو من يشير له بكيس شيبسي أو مصاصة ولأنه تربية أمه فقد نسي أو تناسى أفضال مصر وأياديها البيضاء على كل قطري نسي أن التعليم والصحة والخطابة والاقتصاد بل الإعلام من فيض مصر ومن خير مصر
وسيذكر التاريخ أن هذا الكائن الهلامي الذي لا يحسن التصرف في مواقف الرجولة اعتقل قطريا حرا كتب قصيدة منددا فيها بالحكم الديكتاتوري الغاشم الذي يبسط يديه على تلك الإمارة التي تحتل أمريكا الجزء الأكبر منها
وسوف يعلم هذا السفيه من هي مصر وحجم مصر في القريب العاجل ومن خلال الشباب القطري الحر الذي لا يرضى بتشويه سمعة مصر والعمل على إشاعة الفوضى ونشر الفتن فيها فيكفي مصر المخربون الذين لا دين لهم ولاعهد ولا أمان ولاذمة الذين يفجرون فيها كل يوم زعما أنهم يناصرون الإسلام والإسلام منهم بريء فقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم من حمل علينا السلاح فليس منا
تحيا مصر
تحيا مصر
تحيا مصر
