سر فضيحه إيران جيت التي أطاحت بالرئيس الأمريكي ريجان .

 

 

 

سر فضيحه إيران جيت التي أطاحت بالرئيس الأمريكي ريجان .
بقلم . مختار القاضي .
اثناء حرب الخليج الأولي في ثمانينيات القرن الماضي كان الزعماء إلإيرانيون يطلقون علي أمريكا لقب الشيطان الأكبر وهم الذين تبعوا الخوميني ضد نظام الشاه . كانت أغلب دول العالم تقف في صف العراق ضد إيران وبعضها بشكل شبه مباشر مثل الكويت والسعوديه وأمريكا وفي خلال تلك الفتره ظهرت بوادر فضيحه بيع أسلحه أمريكيه إلي إيران العدو . قد تكون هذه الصفقه هي السبب الرئيسي في سقوط الرئيس الأمريكي رونالد ريجان . في عام ١٩٨٥ م خلال ولايه ريجان الثانيه كانت الولايات المتحده تواجه تحديات عسكريه ودبلوماسيه كبيره في الشرق الأوسط وأمريكا الوسطي وكان ريجان ومدير المخابرات وقتها ويليام جينكيسي معروفين بسياساتهم وخطاباتهما القويه المناوئين للإتحاد السوڤيتي . كان جيتس نائب كيسي يشاطرهما نفس التوجه . كانت إيران جيت أو إيران كونترا في مرحله الإعداد حيث كانت عباره عن مخطط سري لبيع أسلحه أمريكيه لدوله عدو وهي إيران وإستخدام أرباح الصفقه لتمويل الكونترا المناوئه للنظام الشيوعي في نيكاراجوا . من أجل تمرير هذه الصفقه رأي مسئولوا الإداره الأمريكيه إنهم في حاجه ماسه إلي دعم مسئولوا المخابرات الC . I . A وكانت ورقه الضغط التي تستخدمها إيران هي ورقه رهائن السفاره الأمريكيه الذين تحتجزهم لديها . كان الإيرانيون الشيعه يصرون علي التظاهر في مكه ضد الامريكيين والإسرائيليون . فضح الله أمرهم بعد هذا الإصرار وانكشفت الصفقه للعالم أجمع . في عام ١٩٨٩ م إستطاع بعض الشيعه الكويتيين تهريب كميه من المتفجرات عن طريق السفاره الإيرانيه في الكويت ودخلوا بها إلي مكه ثم قاموا بتفجير بعضها مما أصاب الحجاج بالزعر حيث قتل رجل واحد وأصيب العشرات من الحجاج . ثم مالبث أن أنكشف أمرهم وقبض عليهم وهم اربعه عشره شخصا من الأشقياء اللذين أخذ بعضهم يبكي ويظهر الندم والتوبه أثناء مقابله تليفزيونيه أجريت معهم أعترفوا خلالها بالتنسيق بينهم وبين السفاره الإيرانيه بالكويت وأنها سلمتهم المتفجرات هناك .

Related posts