رؤية تحليلية لأهم ما قد جاء فى كلمة السيد الرئيس “السيسى” – فى الذكرى الخامسة لثورة الشعب ( 30 يونية ) …

 

 

رؤية تحليلية لأهم ما قد جاء فى كلمة السيد الرئيس “السيسى” – فى الذكرى الخامسة لثورة الشعب ( 30 يونية ) …

بقلم – عبير عدلى

الرئيس يحتفى “بشعب مصر” – فى كلمته …

وقف الرئيس “السيسى” – بكل شموخ وإفتخار وتقدير – شموخ الفارس المنتصر وتقدير المحترم لعمل جليل قام به شعب عظيم – إعتاد أن لا يفرض عليه أحد ما لا يحترم أو يرغب أو يريد .

جاءت كلمة السيد الرئيس محتفية أول ما إحتفلت بهذا الشعب الواعى – الجبار المتحدى لكل صعاب حتى وإن كان خطر السلاح المرفوع على أمنه وسلامته – مشيدا بثورة فجرها “الشعب المصرى” عن بكرة أبيه كبارا وصغارا ، شبابا ورجالا ونساءا ، وصفها بأنها تسببت فى تغير مسار ووجه المنطقة المأخوذ للشر والإرهاب ، إلى طريق الخير والسلام والتنمية .

حيى القائد المصرى – شعبه مؤكدا على بطولة “الشعب المصرى” – وعظيم نتائج ثورته المجيدة التى أوقف بها “المصريون” جميعا موجة التطرف والفرقة ، الذى ظن البعض أنها قد سادت ونجحت وإنتصرت .

وجه الرئيس “السيسى” كلمته “لجموع الشعب” قائلا :- ( إنها ذكرى يوم من أيامكم المجيدة الذى أثبتم فيه مجددا أن المعدن الأصيل لا يبلى ولا يصدأ ) .

أكمل قوله مستطردا موجها عباراته لبطله الذى خصص له كلمته والذى يحتفى به :- ( أنه فى مثل ذلك اليوم منذ 5 سنوات تحدى المصريون كل ما واجه وطنهم من صعاب جسام بالمواجهة الحاسمة والقاطعة ) .

كما عبر سيادته عن معاناة الشعب الذى واجهها كلا من ( الدولة والمصريين جنبا إلى جنب ) – وتم تحديها بمنتهى الوعى والقوة والصبر بأنها تحديات ومصاعب جسام لا تعالج إلا بالمواجهة حتى التغلب والقضاء عليها .

كما أشار الرئيس “السيسى” – إلى كون سنوات الصعب منذ عام 2011م – قد فرضت على الدولة والشعب تحديات كان كل منها كفيل بإنهاء أوطان وتقويض دول وشعوب .

وأشاد سيادته قائلا :- ( بكل الموضوعية والإنصاف لكل مصرى ومصرية الحق بالشعور بالفخر – لما أنجزته “مصر” من مواجهات ونتائج أمام تلك التحديات – حتى إستعادت “مصر” تثبيت أركان الدولة كما كانت ، وإستعادت الإستقرار السياسى الذى كان ، والتقدم كل يوم فى التغلب على الإرهاب وأهله ونجاح الجيش المصرى فى حماية الوطن مصر ، بل والأمة العربية ومنطقة الشرق الأوسط كاملة – حيث صمدت مصر وحدها فى مواجهة ذلك الإرهاب لحماية شعبها والمنطقة والعالم أجمع ) .

هذا وقد أشار “السيسى” لأهم ما أنجزته الدولة – على طريق إستعادة الذات من جديد بعد محاولة تدمير الإقتصاد المصرى – بمساعدة وتفهم وصبر الشعب المصرى وجموع المصريين قائلا :- ( الإقتصاد الذى بلغ من السوء مبلغه ليصل فى عام 2013م إحتياطى النقد الأجنبى – لأقل من 15 مليار دولار – فى الوقت الذى وصل فيه مستوى النمو لحجم 2% فقط ، بأقل من معدل الزيادة السكانية ، مما عكس إنكماش الإقتصاد المصرى مما إضطرنا للمواجهة معا دولة وشعب ، كشركاء فى الوطن والحفاظ عليه وتحمل مسئولية إستعادة بناؤه ، وتحملنا كلانا المسئولية بالفعل لتحسين الأوضاع الإقتصادية لمصر ) .

هذا وقد أعلن الرئيس فى كلمته بكل ثقة من سيرنا على الطريق الصحيح ، حيث أكد أن النتائج المتحققة للأن مرضية – بواقع إرتفاع النقد الاجنبى لأكثر من ( 44 مليار دولار ) – مؤكدا تسجيله أعلى مستوى حققته مصر فى تاريخها ، كما إرتفع معدل النمو الإقتصادى من ( 2% منذ 5 سنوات ليصل إلى 5.4% ) .

وختم الرئيس “السيسى” سرده للأهداف المتحققة بإعلانه عما يطمح لتحقيقه من رفع معدل النمو الإقتصادى – ( من 5.4% إلى 7% أو أكثر ) – وذلك من أجل تغيير واقع الحياة فى “مصر” ، لما يتناسب لطموحات جموع المصريين .

هذا وقد وجه القائد والرئيس “السيسى” – كلمة أخيرة “لشعب مصر” – الذى وصفه ( بصانع الأمل وقاهر المحن والشدائد ) ، مخاطبا له بالأتى :-

( أيها الشعب صانع الأمل وقاهر المحن والشدائد – لا شك أن الطريق للإصلاح يتسبب فى كثير من المعاناة ، ولكن عدم الإصلاح وتأجيله سيكون أسوأ وأكبر معاناة ، وقد أثبت المصريين أنهم دائما بوعيهم وتحملهم المسئولية أنهم قدر ما تتطلبه الوطنية يتحملون فى كبرياء وشموخ ، بكل صبر مواجهة جميع الصعاب ويثبتون مدى حكمة وعبقرية هذا الشعب الكريم ، تحية لكل أب وأم واجهوا صعاب الحياة وتحملوا المسئولية معنا ) .

شكر القائد والرئيس “عبد الفتاح السيسى” جموع الشعب المصرى ، بهذه الكلمة وإحتفل بهم أكثر من إحتفاله بذكرى 30 يونية ، وبدورنا شكرا لشعب مصر ثورتكم إستعادت ( كنانتنا أم الدنيا ) بعد أن إختطفتها ( مؤامرة 2011 التى أشعلتها معسكرات الشر ) – ونشكر قائد وطنى محترم قدر تضحيات شعبه فوجب على شعبه أن يقدر تضحياته .

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏حشد‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

Related posts