دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى العراق إلى الهدوء في البصرة،

بقلم. احمد القرشيون

بعد مقتل ستة أشخاص في أكثر يوم دموية في الاحتجاجات التي تشهدها المدينة الجنوبية بسبب سوء الخدمات العامة.
وطالب جان كوبيش، ممثل الأمم المتحدة في العراق، في بيان السلطات “بتجنب استخدام القوة المفرطة في مواجهة المتظاهرين”.
وحث السلطات أيضا على “التحقيق في الأمر ومحاسبة المسؤولين عن اندلاع العنف”.
وعبر المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني عن تضامنه مع المحتجين. وطالب أحد ممثليه الحكومة يإيجاد حلول “سريعة وناجحة” لشح المياه النظيفة، وتلوث المياه.
وندد السيد مقتدى الصدر، بما سماه “بالمندسين” بين قوات الأمن، معبرا عن حزنه للمتظاهرين، الذين وصفهم بالعزل.
وأعلن العبادي أنه التقى بأعضاء البرلمان عن البصرة، الموجودين حاليا في بغداد، وأشار إلى أن موضوع تلوث المياه سيعالج، دون أن يحدد إجراء محددا.
وقال رئيس مجلس حقوق الإنسان في البصرة، مهدي التميمي، إن “ستة محتجين قتلوا، وجرح أكثر من 20 آخرين”.
وحذر عضو في البرلمان العراقي عن البصرة من تصعيد الاعتصامات المفتوحة، والعصيان المدني، إن لم تلب مطالب المحتجين، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية.
وقد شهدت محافظة البصرة ككل، ومدينة البصرة بوجه خاص، احتجاجات منذ أوائل يوليو/تموز على سوء حالة الخدمات العامة. وأثار تلوث المياه في المحافظة غضب العديد من السكان.
ودعا المبعوث الدولي في بيانه الحكومة العراقية إلى “بذل ما تستطيعه للاستجابة إلى مطالب الناس بالحصول على مياه نظيفة، وتوفير الكهرباء بأقصى سرعة”.
وقالت السلطات إنها ستتخذ الإجراءات الكفيلة بإنهاء الأزمة الصحية، التي تعاني منها المحافظة الغنية بالنفط.
وقد لحقت بمقر المحافظة، الذي كان نقطة تجمع مسيرات الاحتجاج، أضرار بسبب عبوات المولوتوف، والمواد الحارقة التي ألقيت الليلة الماضية عليه.

Related posts