حوار مع رجل وامرأة من هذا الزمان

بقلم/ نورا صبري
قمت بعمل حوار مع رجل وامرأة عن طريق عرض مجموعة من الأسئلة وتلقي إجابتها بعضها أجاب عنها الاثنين والبعض أجاب عنها طرف واحد فقط لأنها خاصة به، وكانت كالتالي:
س ما هو الحب؟
ج (الرجل) ارتباط ورغبة في تحقيق ما يتمنى.
ج (المرأة) الحب شغف يولد السعادة والرضا، عطاء بلا حدود، ودون مقابل سوى التقدير والاحترام
س هل يوجد سن للحب؟
ج (الرجل) لا
ج (المرأة) نعم!!! تحب المرأة عندما تكون حرة، ودون قيد او التزام والا تحول حبها لوصمة عار تعذب به نفسها، وكائنها تعاقب نفسها؛ لحرية مشاعرها رغم انها قيد الاسر.
س هل يستطيع الرجل ان يحب أكثر من امرأة؟
ج (الرجل) نعم إذا لم تستطيع زوجتي اشباع كل ما اتمنا
س هل تستطيع المرأة ان تحب أكثر من رجل؟
ج (المرأة) لا! لأنها إذا احبت رجل ملك قلبها وعقلها وكيانها ولم يترك بها شيء لرجل اخر سواه
س الحب سبب ام نتيجة؟
ج (الرجل) سبب فكل الحروب والكوارث البشرية تقوم بسبب امرأة
ج (المرأة) الحب سبب للسعادة ونتيجة للتفاهم.
س هل يستطيع الرجل اشباع كل ما تتمناه المرأة؟
ج (الرجل) اكيد!!! لان الرجل إذا أحب حول كل طاقته الي المحبوبة لتلبية رغباتها
س هل تستطيع المرأة اشباع كل ما يتمناه الرجل؟
ج (المرأة) الرجل يريد من المرأة ان تكون زوجة تقدر الظروف، وام تحتضنه، واخت يشاكسها، وابنة يحتويها، وعشيقة يستمتع بها ومعها!! في الوقت الذي يكون هو لها زوج فقط، لذا مهما فعلت لن ترضية وسيبحث عمن تكمل النقص عندها
س ما الفرق بين العلاقة بين الرجل والمرأة زمان والان؟
ج (الرجل) زمان علاقة تغلب عليها المشاعر، والان علاقة تغلب عليها الشهوة
ج (المرأة) لا يوجد فرق ففي كل الازمان يستل الرجل المرأة ليحصل على ما يريد ويترك ما لا يريد مهما حاولت.
س ماذا يحب الرجل في المرأة؟
ج (الرجل) ضعفها
ج (المرأة) رقة مشاعرها وحبها له.
س هل المرأة القوية ستحق الحب؟
ج (الرجل) لا!! لأنها لا تثير مشاعر الرجولة فيه
س هل قوة الرجل عيب فيه؟
ج (المرأة) ابدا بل ميزة لأنه يكون قادر علي ان يلعب كل الأدوار للمرأة التي يحبها.
اما عن الرجل الضعيف فهو يثير لديها مشاعر الامومة، فتحاول احتوائه، وحمايته، ولكنها ترفضه إذا شعرت بالخوف والرغبة في الحماية، لأنه لا يكون قادر علي توفيرهم لها، وهنا تبحث عمن يحتويها، ويشعرها بأنوثتها وتكون معه مجرد زوجة وحبيبة.
حوار فعلي مع رجل وامرأة من هذا الزمان يملك كل منهما قدرا مناسبا من الثقافة والدرجة العلمية، وشتان بين رائ كل منهما فكل منهم يرى الأمور من منظور مختلف، وسيظل الاختلاف مع تغير النوع مهما توحدت سبل الثقافة والتعليم، لأنها مميزات وعيوب مجتمع بكل ما فيه من اصاله وتشوهات وتناقضات.

Related posts