“تركيا” – والكيان “القطرى” – والإرهاب الأسود

 

بقلم – عدلى محمد عيسى

فيما يبدو أنهم تحالفوا على “السعودية” ، لتورطها فى إختفاء “جمال الخاشقجى” ، أو كما يزعمون أنه قتل عن طريق “المملكة العربية السعودية” !

فمنذ أيام قرأنا على ر مواقع “التواصل الإجتماعى فيس بوك” ، أن الرئيس الأمريكى “ترامب” ، وجه كلمات لاذاعة “المملكة” و ” ملكها” ، أنهم جالسون على “عرش المملكة” برضا “أمريكا” ، فعليهم أن يدفعوا بما أن لديهم ( تريليونات ) – فلولا “أمريكا” لا يقدرون – والكلام موجه لشخص “الملك سالمان” ، أنه غير قادر على حماية طائرته !!

فلو ربطنا إدعاء “تركيا” ، ومساندة دويلة “قطر” ، وتهديدات “أمريكا” المستفزة لشخص الملك والمملكة ( جيشاً وشعباً ) ، تستهدف أن تستفز “السعودية” أو الأمير الشاب ولى عهد “المملكة” ، فيكون الصدام القادم لتدخل ( غربى أمريكى ) – طمعاً فى ( تريليونات المملكة ) – حسب أقوال الرئيس الأمريكى !

وخاصة فى قوله ( لولا حماية أمريكا لكم ما جلستم – على مقاعدكم ، وأنتم غير قادرين على حماية بلادكم !!

وما نستخلصه من كل هذا هو ، أن “السعودية” ربما تكون هى الهدف القادم ، وخاصة أنها هى البلد التى ستقف بجوارها كل “الدول العربية” الشقيقة ، دفاعاً عن “أراضيها المقدسة” ، وبهذا يكون المدخل الوحيد لمناوشة ( الدولة المستهدفة ) ، ربما تكون “المملكة” أو غيرها من “الدول الغنية” بالنفط ولديها المال ، وغير قادرة على حماية نفسها كما قال !!

ومن هنا – لابد من خلق فتنة لإشعال “المنطقة” – بمقتل الصحفى السعودى “جمال خاشقجى” .

ولو كانت “السعودية” تريد محاسبة “الخاشقجى” لسبب ما ، أليس هو مواطن “سعودى” وإن تجاوز فى قول أو فعل ، يقدم للمحاسبة وإن تطلب الأمر يحول للمحاكمة ، أو ليس هذا حق من حقوق أى دولة على رعاياها ؟!

وهنا يبقى السؤال مطروحاً – أمام الرأى العام الغربى الأمريكى أو غيره ، أم أن توضع نفسها فى ورطة إغتيال أو قتل عمداً ، أو أى تصرف هكذا كما يدعى أعوان ( صهيون خونة العرب ) ؟!

إن كانت المؤامرة من دويلة “قطر” أقل ما يقال – منذ أيام قلائل كان على مواقع التواصل الإجتماعى “فيس بوك” فضيحة تمس البعض – ولا نريد أن نتحدث عنها لأنها غير مشرفة ، فمن هنا إجتمع أهل الشر على أن يخلقو حدث جديد ، لمحو تلك الفضيحة التى تمس إحدى الشخصيات !!!!

هذا تحليل شخصى أنهم إختلقوا موضوع إختفاء “الخاشقجى” أو قتله كما يدعون بعد التسريبات ال …… الخاصة ب …….. مع …… !!!!

لعبتكم لا تمثل إلا أنفسكم أيها البلهاء .

Related posts