بيكو سايكس مطمئن

بقلم /عادل شلبى
ولكن حتى حين ومازال المخطط والمرسوم مرسوم ويتم تطبيقه على مراحل ونحن فى المرحلة الأخيرة لما أراده سايكس وبيكون برعاية صهيونية أمريكية وللأسف الكل يعلم ذلك تمام العلم وتمام اليقين ولكن الجمع فى فلكهم يسبحون رغم ما يحدث من أحداث هى ليست فى صالح الوطن ولا العرب ولا فى مصلحة ثقافتهم التى نهشها الغرب وقضا عليها كلية ومازال الحكام العرب يخشون على كراسيهم التى كرسوا لها كل ما يتفق وسياسة الغرب الصهيونى فى زيادة تمزيق اللحمة الوطنية فى كل الوطن ونشر كل جهل وغباء وفقر ومرض بين كل المواطنين العرب بلا استثناء وكانت ركيزتهم مصر وقامت كل الخطط والمؤمرات عليها من أجل تفتيتها وتمزيقها والقضاء عليها بالقضاء على شقيقتها أولا وأخيرا ومازال المتأسلمين فى خدمة التاج البريطانى والغرب الصهيونى المساعد لكل ما تريده بريطانيا وفرنسا وكل الغرب مجتمع من وطننا االعربى الكبير صاحب المساحات الشاسعة فى قلب كل العالم وصاحب الثروات الطبيعية التى تحيى كل العالم من حولنا نعم فبدون الوطن العربى لا قيمة لكل الكرة الأرضية ولكل القارات المحيطة بقارتنا العربية الأسيوية والأفريقية وكل أطماع الغرب على هذه المنطقة قديما وحديثا ومستقبلا قامت الحروب الصليبية بقيادة أقوى امبراطوريتين فى الغرب فرنسا وانجلترا وقامت جيوش كل الغرب مجتمعة لاحتلال معظم أراضى الوطن العربى من أجل نهب ثرواته وسرقتها والعمل على تأصيل الفكر الفاسد والسلوك والفعل والأعمال الفاسدة فى كل أوصاله ولقد تم لهم كل ذلك بالفعل نعم ورسموا الحدود بين حدود كل دولة ووضعوا المشاكل الحدودية بين كل بلد كى يضمنوا بقاء الخلاف والتنازع بين كل العرب واشعال هذا الفتيل من أن لأخر لضمان عدم الاتحاد والوحدة التى بها يقوى كل الوطن ويتحول الى قوة ضاربة ليس لها مثيل فى كل العالم كما كان فى السابق وسالف العهد عندما كنا دولة واحدة كانت القوة التى جعلتنا من نشر العدالة ومن نشر الحق فى قلب أوربا وفى أسبانيا خاصة وفرنسا وكل البلدان الأوربية نعم لقد قمنا بتغير الفكر الأوربى الذى يدعو الى كل ظلام الى فكر يدعوا الى كل نور والى كل عدل والى كل حق وانتشر الاسلام فى كل بقاع الدنيا بفضل المخلصين الأوفياء لدين الله فى كل المشارق والمغارب ونحن اليوم بين أسنة الرماح التى لا تعلم أين العدو بقدر ما تعلم كيفية القضاء على كل حق واظلام كل نور والرجوع بنا الى كل جهل وسوء توعية ودراية نعم انه الغرب الذى يعمل على هذه السياسة بين كل العرب كى يبقى هو المتسيد على كل الأمور وأعوانه الأغبياء الجهلاء المتأسلمين فى كل مكان وأصحاب كل فكر مريض صولجانه كل جهل مؤداه الى كل دمار وتدمير نعم بكم سايكس وبيكون فى أسعد حال مطمئنين ولكن حتى حين فلم ولن يبقى هذا الوضع طويلا ولسوف يعلمون بيكو سايكس مطمئن

Related posts