بدء موسم الصيد ببحيرة البردويل بشمال سيناء

بدء موسم الصيد ببحيرة البردويل بشمال سيناء

 

شمال سيناء .. امل اللقاني

 

بدأ اليوم موسم الصيد ببحيرة البردويل، تزامنا مع الاحتفال باعياد سيناء، بحضور اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء.
رافق المحافظ خلال الافتتاح كل من الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والدكتور خالد أحمد السيد، رئيس هيئة الثروة السمكية، واللواء ممدوح قائد قطاع التأمين بمحافظة شمال سيناء، والعميد إيهاب فرغلي رئيس مركز ومدينة بئر العبد، وسليمان فرج نائب رئيس المدينة، واللواء محمد نايف، واللواء أمجد الراعية مدير البحيرة و العقيد الحسن الشاعر المستشار العسكري لمحافظة شمال سيناء، والدكتور حبش النادي رئيس جامعة العريش، والنائب رمضان سرحان والنائب سلامة الرقيعي وقيادات أمنية وتتفيذية وشعبية من المحافظة.

في البداية تم إطلاق الإشارة لمئات المراكب في عمق المسطح المائي لبحيرة البردويل إيذانًا ببدء موسم صيد الأسماك رسميا من مرسى أغزيوان بغرب مدينة بئر العبد.

وقد استقبل أهالي شمال سيناء وخاصة الصيادين بمناطق العريش وشرق وغرب بئر العبد موسم الصيد ببحيرة البردويل بفرحة غامرة لكونه يمثل لهم بشرة خير وسعادة لكونهم يعتمدون على صيد الأسماك في تسيير حياتهم اليومية والوفاء بمتطلبات أسرهم وأبنائهم.

وأكد المحافظ أنه تم تخصيص لجنة خاصة بعمل الملاحات والاستفادة منها، مضيفا أن تشغيل البحيرة بعد توقف دام أربعة أشهر يعد خطوة نحو التفاؤل، وخاصة أنه يأتي في إطار احتفالات محافظة شمال سيناء بعيدها القومي.
وتفقد شوشة، موقع البحيرة، وما به من منشآت، حيث تفقد مصنع الثلج الخاص بالبحيرة، وكذلك مصنع الفوم الخاص بتغليف الأسماك.

و اشارت منى محرز نائب وزير الزراعة، إلى أن بحيرة البردويل من أنقى البحيرات على مستوى العالم، وتتمتع بسمعة عالمية طيبة، فضلا عن أنها تنتج أفضل وأشهر الأسماك ذات الجودة العالية والتي يتم تصدير غالبيتها إلى دول أوروبا.

ولفتت إلى أن عدد مراكب الصيد العاملة ببحيرة البردويل يبلغ 1228 مركبا، وأن عدد الصيادين بالبحيرة يبلغ نحو 4000 صياد بالإضافة إلى ما يقرب من 1000 من الخدمات المعاونة لهم، وأن عدد جمعيات الصيادين 6 جمعيات؛ منها جمعيتان فى العريش و4 جمعيات في بئر العبد.

وأضافت “محرز”، أن الصيادين قد استعدوا مبكرا للسروح ، وهو انطلاق مراكب الصيد، وفق الآلية التى أقرتها إدارة البحيرة، وقد قاما خلال الزيارة بجولة تفقدية داخل مصنع الفوم ومصنع ألواح الثلج داخل مرسى البحيرة.

الجدير بالذكر أن هناك ضوابط أعلنتها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وتمثلها إدارة بحيرة البردويل التابعة للهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية للصيادين، وأهمها منع استخدام غزولات الجر المسماة الكلسة بجميع أنواعها، داخل المسطح المائى للبحيرة والسماح بالصيد والرسو في المراسي المصرح بها، وهي التلول وأغزيوان، والنصر، ونجيلة ورابعة، وعدم تواجد المراكب على شاطئ البحيرة وعلى مسافة 200 متر من الشاطئ، وعدم الاقتراب من بوغازي 1، 2، كما تم تحديد حرف الصيد التي سيتم الصيد بها داخل البحيرة.

ووتتميز بحيرة البردويل بأنها من أنقى البحيرات على مستوى العالم لبعدها عن كافة مصادر التلوث البيئي ويصل عمقها إلى حوالي ثلاثة أمتار ويربطها بالبحر المتوسط اثنين من البواغيز.

 

Related posts