اليمن..حرب 2020 لفرض واقع جديد

بقلم /امين بن المغني.


الواقع شئ والشعارات شئ اخر للوضع اليمني بما فيها القضية الجنوبية في إطار الحل الشامل لمن يريد أن يفهم المرحلة القادمة في تسوية سياسية تحت مسؤلية التحالف (السعودية ) راعي وضامن تنفيذ الاتفاق حينها ستبدا الترتيبات السياسية بتعيين محافظ لعدن ومدير أمن وبعدها سيشمل ذلك بقية المحافظات الجنوبية وأخيرا تشكيل حكومة مناصفة بين الشمال والجنوب حسب البرنامج المزمن للتنفيذ الأشقاء السعوديين نفسهم طويل في التعامل ولايعتمدوا في سياستهم على ردة الفعل ولهذا أتفاق الرياض سينفد كما جاء لازيادة ولانقصان يعلموا ذلك باعتباره قد جاء بعد تفاهمات سعودية- اماراتية وبتنسيق كامل مع واشنطن ولندن قد يحدث تعثر في مواعيد التنفيد للبنود وهذة إشكالية وارده في ظل الوضع المعقد منذ سنوات باختصار اتفاق الرياض يمثل من وجهة نظر التحالف والمجتمع الدولي مدخلا لإنهاء الحرب والأزمة اليمنية وإلا ستستمر الفوضى ولهذا نتمنى من المملكة العربية السعودية الراعي والضامن لاتفاق الرياض العمل بكل الياتها السياسية والعسكرية لتنفيده .

المسالة مسألة وقت ليس الا وتحول كل وأحد منهم إلى زعيم.وهذا كان سببا في مانحن فيه اليوم…المشكلة في الجنوبيون أنفسهم كل وأحد منهم يرى نفسه قائد والوطن والحقيقة أن الشعب الجنوبي قدم تضحيات كبيرة للوصول إلى أهدافة . ولكن تظل هذة الأهداف بعيدة المنال أذا استمرت المصلحة والهم الشخصي للقيادات تتفوق على الهم الوطني بينما تجار الحروب والشعارات فهم لايهمهم إلا جني المال والثروة على حساب البسطاء وستدركون وستفهمون ذلك ولكن بعد فوات الأوان حقيقة لفرض واقع جديد الأقاليم كل الشواهد والاستدلالات تؤكد هذا الكلام في تركيز مؤخرا، على شبوة وحضرموت والمهرة وسقطرة، مقابل ترك الحديدة ونهم وحجور ومأرب للتقهقر والانهزامات. من قبل السعودية والإمارات والجنوب للفوضى وعدم الاستقرار. يُعزز الشكوك ان الحوثي بانقلابه على السلطة قد تم استدراجه لإيجاد مبرر للتدخل في اليمن لتنفيذ أهداف ما كان لها ان تُنفذ في ظل دولة آمنة مستقرة وقوية..


شاهد أيضا : أين تذهب اموال البنك الدولي ؟

Related posts