النهاردة…

 

بقلم/ ربيع عبدالعظيم

متابعة/ عادل شلبي

أنا النهاردة صدفه شفتها

وعيني لما جت عليها ما نزلتها

أصلي افتكرت ألمي بجرحها

لما سابتني وحدي أعاني وبصت لنفسها

كان ماليها غرورها وكبرها

وكانت حاسه إني أكبر همها

ولما جت الفرصه باعت حبها

بصت لهناها وفرحها

ونسيت كلامها ووعدها

ودا كان معلم جوايا منها

لما شافتني جاتني ..سمعتها

علشان اداوي ألمي من جرحها

حكت حكايتها وهمها

وعذابها في بعدها ودا كان ذنبها

حسيت وقتها اني انشفيت من جرحها

قمت بسرعه اقولها

فاكره اول مره اتقابلنا

ساعتها نظره حلوة دارت بينا

ومن يومها اديتك أمان

وسلمتك قلبي وروحي كمان

مفيش كلمة حلوة ما قولتهاش

ليكِ ولا عتهاش

وفجأه بعتيني وغدرتي

سبتيني وحدي وهجرتي

نسيتي بسهوله حبنا بعد ما كان ساكن قلبنا

راجعه تحكيلي عنك

وكأنك سبتي قلبك

اللي ياما ظلمني في حبك

انسيني وارحلي

وأرجوك إياك فيا تفكري

ابعدي عن طريقي وسكتي

دا انت اللي ضيعتي مني فرحتي

وأنا النهاردة خلاص سبتك

وراح اداوي جوايا جرحك

عاوزه ليه ترجعي

علشان لأحلامي تبددي

انسيني وابعدي

Related posts