الموديل “ميما عمر” من الحلم الي الحقيقة

القاهرة / خاص : عز عبد العزيز أبو شنب

السير فوق ممر طويل أمام الجماهير مرتدية أحدث خطوط الموضة من الأزياء، هو حلم يراود كثيرًا من الفتيات اللاتى يرغبن فى أن يصبحن “موديلز أو عارضات أزياء” ، قادرات على عرض آخر التصميمات برشاقة وثقة وحيوية، ومن خلال “طريقة مشى” ماركة مسجلة.

لكن أن تصبح الفتاة عارضة أزياء ليس بالأمر الهين، بل يحتاج ذلك إلى طرق عدة أبواب، بدءًا من الوقوف أمام صُناع الموضة المخضرمين، مرورًا بالخضوع لاختبارات وتدريبات تتعلق بالثقة فى النفس والقبول، بخلاف توافر شروط أخرى صارمة تتعلق بالطول والوزن والصحة.

حلم كبير ظل يراودها منذ دخولها عالم الأزياء، وهي أحد عارضات الأزياء وفقًا لمعاييرها الخاصة بإبراز جمال المرأة العربية والأفريقية التي ظلت بعيدة عن ساحة الأزياء سنوات طويلة. ميما عمر الملقبة بفراشة الاسكندرية، 36 عاماً، عارضة أزياء مصرية، وصحفية في مجلة صبابا الالكترونية ، اقتحمت مجال الفن من خلال فيلم ” زى ما قال الكتاب ” ، عملت لحساب عدد من المجلات والماركات ، شاركت في العديد من المهرجانات ، منهم مهرجان أوسكار ايجبت حيث حصلت على لقب الفتاة المثالية ، و مهرجان الإسماعيلية للإعلام والمبدعات العرب وحصلت على لقب أميرة السجادة الحمراء ، ومنحت تكريم من مجلة Cairo Super Models .

ولدت ميما وعاشت في الاسكندريه ،حصلت على درجة الليسانس في الدراسات الاسلامية
قسم اللغة ، حيث اجتمعت فيها المميزات المواصفات والكاريزما والثقافة المطلوبة ، وهذا مايؤهلها للصعود بخطوات ثابتة في عالم الشهرة والجمال والأناقة .

وتوضح ميما عمر : عندما كنت طفلة حلمت بأن أصبح عارضة أزياء. كنت أشاهد الكثير من برامج الموضة على التلفاز وكنت أعرف أنني سأصبح مثلهن في يوم من الأيام ، وعندما أتيحت لي الفرصة للعمل كموديل فمنذ البداية وعائلتي تدعمني وتشجعني في طريقي المهني، وفي الحقيقة كل فرد في عائلتي فخور بي .

وتقول : عندما خطوت أول خطوات في مجال الموديلز وعالم الأزياء ، فقد كنت محظوظة جدا ، حيث وجدت طاقم العمل الذي استطاع ان يقدمني في اجمل صورة ، والحقيقة كان هذا الطاقم صبورا جدا معي وعلمني كل ما أحتاج إليه لكي أصبح عارضة ناجحة وأخطو خطوات واسعة نحو القمة ، وعندما حصلت على أول عمل في عرض أزياء شعرت بالحماسة الشديدة كنت أحلم بتلك اللحظة منذ طفولتي وأصبحت حقيقة رغم كل المعيقات ، وخلال عملي عبر سنوات طويلة تعاونت مع العديد من خبراء التجميل ومصممي الازياء منهم مصممة الازياء الفلسطينية امتياز ابو عواد.

وتري : إلي أن عارضات الأزياء المصريات يجب أن يمتهن التمثيل ، والذى يمثل جزءًا مهمًا من المهنة، لأن كل عرض يحتاج إلى تقمص دور معين يتماشى مع الحالة الموجودة ، لكون التصميم حكاية تُبرز من خلال عارضته ، وإن لم تصل إلى الجمهور، فهذا يعنى أن العرض فشل ، كما أن الوقوف أمام الكاميرا ليس بالأمر الهين، لذا يحتاج للكثير من الثقة إذا أرادت الفتاة أن تحترف تلك المهنة .

وتظهر بقولها : يُنظر إلى الكثير من العارضات بأني من أكثر الشخصيات ذات التأثير الكبير والشخصيات العامة وبمساعدة الوسائط الرقمية والاجتماعية يمكنهم مشاركة أنماط حياتهم وعملهم وهواياتهم مع ملايين الأشخاص.

وتشير : بانه لابد أن يتوافر فى عارضة الأزياء قدر من الجمال الخارجى ، والاهتمام في نظارة بشرتها حتى تجذب الناظرين إليها ، وعلى الرغم من أن كل فتاة جميلة فى شىء معين يخصها، مثل الأنف أو البشرة أو الشعر، لكن ليس كل فتاة جميلة تصلح لأن تكون عارضة أزياء على مسرح يحضره الزوار من أجل شراء مقتنيات العرض ، فالحصول على التوازن الصحيح للثقة بالنفس والتوازن وأخلاقيات العمل المهني الشامل والتمثيل الذاتي من بين الأمور التي تتوفر في الموديل .

وتوضح : كنت أحاول كل يوم أن أحافظ على نظافة بشرتي وأن تكون صحية بأكبر قدر ممكن ، حتي أحصل على عناية خاصة وفائقة بوجهي .

وتؤكد : ميما مازال أمامي خطوات كثيرة في مجال الموديلز ولكن طموحي أن أحقق العالمية والظهور على خشبات عروض أشهر مصممين الأزياء العالميين مثل “مارك جاكوبز” Marc Jacobs “أوسكار دي لا رينتا” Oscar de la Renta و”فيرا وانغ” Vera Wang و”كينزو” Kenzo

Related posts