الشبكة العنكبوتية ودائرة الدمار الاجتماعى اولا إيجابيات التواصل الاجتماعى

 

 

الشبكة العنكبوتية ودائرة الدمار الاجتماعى
اولا إيجابيات التواصل الاجتماعى
بقلم /أيمن بحر
لا أنكر أن هناك إيجابيات لتواصل الاجتماعى فى حياة المجتمع بعدة أشكال مثل عرض الامور التى تحدث فى المجتع وحث الوعي من خلال عرضها ومناقشة الاحداث والامور التى تحدث وتبادل الآراء والأفكار بين الأفراد وتبادل الثقافات بين المجتمعات وبعضها البعض وسرعة انتقال المعلومات دون عناء فى المجهود والوقت فقد سهل التواصل الاجتماعى الكثير من المساعدات التكنلوجية سواء فى العمل فى كافة المجالات اوالتواصل مع الاشخاص
ثانيا سلبيات الدمار الاجتماعى او التواصل الاجتماعى
التواصل الاجتماعي نوع من انواع المخدر المعنوي فى حياة الافراد فى المجتمع وخصوصا فى الآونة الأخيرة ….
فقد أصبح التواصل الاجتماع يشكل خطرا بالغا ويهدد سعادتهم داخل المجتمع فقد ادمن الناس التواصل الاجتماعى حتى ونعم داخل بؤرة من الفساد ولا يدركون خطر هذة البؤرة واذا تكلمت عن الفساد الذى يملئ هذة البؤرة فسوف اتكلم عن أهم ما يوجد فيها ويؤثر على المجتمع ككل …
وهى العلاقات والتعارف الذي يحدث من خلال هذا التواصل
حيث تخلق هذا العلاقات والتعارف خلل فى المجتمع وإفساد فى سلوكياته لما يوجد بها من كذب وغش وخداع وارتداء أقنعة ومعلومات كاذبة وانتحال شخصيات الغير للوصل بها لأغراض دنيئة وكل هذا بأيدينا وليس بأيد الآخرين لأننا نثق بأشخاص لا نعرفهم ولا نراهم ولا نعلم عنهم سوى ما يقولون عن أنفسهم
فقد انتشرت ظاهرة الطلاق بطريقة كبيرة وكلها من وراء الخيانة سواء من طرف الرجال أو طرف النساء فقد أتاح التواصل الاجتماعي الفرصة للخيانة والتعارف بين الأفراد بالمجتمع بكل سهولة ويسر وهذا ما اسمية الدمار الاجتماعي
وليس التواصل الاجتماعى وانا اتكلم عن فيئة معينة وهى ليس بقليلة وليس المجتمع ككل
فهل من العقل والمنطق ان نثق بزوج يخون زوجتة بشتى الطرق او زوجة تخون زوجها حتى بالكلام
او شاب يقول لفتاة أنه أحبها ولا يفعل ما يدل على الحب او فتاه أحبها شاب وعندما يريد أن يدخل بيتها ليطلب يدها تغلق حسابها وتغير أرقام تليفونها حتى لا يصل إليها وهذا ما يفعلة ايضا شاب عندما يقول لفتاة أنه يحبها ويعشمها بالزواج وعند آخر المطاف يغلق ايضا حسابه ويغير أرقام التليفون وكأنه لم يحدث شيئا وهكذا تكون العلاقات والتعارف عبر التواصل الاجتماعى والكل لديه مبرر فى الغاية والوسيلة وتكون النتيجة انهيار ودمار أسر تصل إلى الطلاق وهدم كيان أسري بسبب علاقات الوهمية فى حقيقة الأمر هى سراب لا اكثر وانكسار قلب فتاة وشاب نتيجة الكذب والغش والخداع والمعلومات الغير صحيحة والتقة فى أشخاص لا نعرفهم ولا نراهم ولا نعلم الا ما يقولون عن أنفسهم ويصبح هناك خلل فى العلاقات وعدم ثقة بين الجميع ويعم الفساد وتنحرف الاخلاق بسبب سوء استخدمنا للتواصل الاجتماعي

Related posts