الشاعر سامي المسلماني يكتب للحياة


متابعة مراسل جريدة أخبار العالم البشير الطبيب من تونس
ضحكات

ضحكات بناتي في الغرفة المجاورة
تصلني في شكل حبّات توت برّية،
واسع هذا المساء
ونافذتي لا تكفّ عن الوشوشة
في اذن السّماء،
قصير ذاك النهار
والليل يعدو بخطواته الكبيرة
كعملاق فرّ من الأسر.
اخاف من الليل،
ظلامه مربك
وحبات التوت سوداء اكثر
من العادة
واصابعي المرتجفة سيخزها الشوك قبل
ان تقطف توتة
او
توتتين
واذني، التي بدأت تثقل كزير كبير في زاوية بيت مهجور،
لن تسمع ضحكات بناتي
جيدا
في الظلام.

Related posts