السيسي يحذر من إلاصرارعلى الخيار العسكري في ليبيا

كتب:-ابراهيم سالم المغربى
وحذر السيسي من إصرار أي طرف في البحث عن حل عسكري للأزمة الليبية، معلنا اتفاقه مع حفتر وعقيله صالح لطرح مبادرة سياسية لانهاء الصراع في ليبيا وأشار إلى أن المبادرة المطروحة تدعو لوقف إطلاق النار في ليبيا بداية من الثامن من الشهر الجاري وإخراج المليشيات الأجنبية والارهابية من ليبيا وتسليم الفصائل المسلحة الأسلحة للجيش الوطني الليبي.
جاء ذلك بمناسبة استقبال الرئيس المصري اليوم بقصر الاتحادية عقيلة صالح، وخليفة حفتر، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة، والدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، وسامح شكري وزير الخارجية، حسبما أفاد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بسام راضي.
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم مع عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي والمشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي تطورات الوضع الليبي الراهن.

وأعلن كل من السيسي وحفتر وصالح عن مبادرة جديدة لإنهاء الأزمة الليبية في حضور سفراء ووزراء خارجية بعض الدول، حيث تتضمن “وثيقة القاهرة” الجديدة مقترحات بإعلان وقف إطلاق النار في ليبيا اعتبارا من الاثنين الثامن من يونيو وتجديد الدعوة إلى استئناف مفاوضات السلام في جنيف.

ولفت حفتر إلى أن الجيش الليبي لم يتحرك لمحاربة الليبيين، ولكن الإرهابيين والمرتزقة فى العاصمة الليبية طرابلس، موضحا أن الجيش الليبي يطهر البلاد من الجماعات الإرهابية والجماعات المسلحة وأضاف أن تركيا تدخلت بـ10 آلاف من المرتزقة، والجيش الليبى قبل بالهدنة، موضحًا أن مبادرة تسوية الأزمة الليبية تتماشى مع مخرجات مؤتمر برلين والمقررات الدولية ذات الصلة والذي لم تنفذها تركيا.

وأضاف أن مبادرة اليوم تتماشى مع أهداف الشعب والدستور الليبيين، حيث لا تهميش لأحد ولا إقصاء لأحد، وبالتالي فهي صحيحة حسب العرف الليبي والدستور الليبي وكافة المعاهدات.
وقال رئيس البرلمان الليبي “أدعو الليبيين أن يطووا صفحة الماضي، ونحن الآن بصدد بناء الدولة وإعداد السلطة التنفيذية”.

اليونان وقبرص وإيطاليا وفرنسا والأمم المتحدة والاتحاد الافريقي والأردن والسعودية والإمارات والبحرين والكويت بالموافقة على وثيقة القاهرة الخاصة بالشأن الليبي حتى الآن.

Related posts