الثوم والخل هُمَّا الحل ….. والبصل مصلْ سحرى

الثوم والخل هُمَّا الحل ….. والبصل مصلْ سحرى

بقلم / منى أبو اليزيد

بعد ألاف السنين نكتشف سر خطير من أسرار الفراعنة والذى يُقدِّم للبشرية الدواء الشافى والقاضى على الأوبئة والفيروسات , بل والفائدة الكبيرة التى تعود على البشرية بالصحة والمناعة القوية التى لا تخطر على بال أحدنا

ويُعَّد هذا الإكتشاف بمثابة إنقاذ للبشرية التى تواجه خطر من نوع خاص لا يقدر على إيقافة ودحره سوى المولى عز وجل , لهذا فقد إجتهد البعض منّا للوصول إلى ما نقى به أنفسنا حتى نتخطَّى تلك الازمة وترحل عنَّا الصِعاب , لهذا أرجوا من قُرَّائى الأعزَّاء ألاّ يمرّوا على مقالى هذا مرور الكِرام فالمادة التى نُقدِّمها لمصر وللبشؤية تُعَّد إنقاذاً وحياة جديدة لمن يستخدمها بدون تردد , نحن لا نهزىِ فى هذا الوقت العصيب ولكن نُحاول بشتى الطُرق الوصولة لبر الأمان بالسفينة وما تحمله من رُكَّاب .يكفينا شرف المحاولة

فمن خلال بحثى وتعمُّقى حول هذا الأمر توصلت بقرائتى لمقالٍ هام جداً للدكتور  / صبرى القبَّانى فى فترة السبعينيات إلى ان مدينة مارسيليا عندما إجتاحها الطاعون فى عام 1976 هذا الوباء الذى فتك بعشرات الألاف من أهلها , ورُوىَّ أن أربعة من اللصوص تم القبض عليهم فى ذلك الوقت وهم ينهبون أسواق المدينة المنكوبة دون خوف من العدوى او الإصابة بالطاعون وتم الحكم عليهم بالإعدام , وعند تنفيذ الحكم وبعد توسُّلِهم الشديد للقاضى أمر بالعفو عنهم شريطة أن يكشفوا الستار عن سر إتقائهم لشر الطاعون وعدم إصابتهم بالعدوى رغم تواجدهم وسط المصابين بها

وعلى الفور كشف اللصوص الأربعة عن سر تناولهم للدواء السحرى المؤلَّف من “الخل والثوم “فكان ذلك سبباً فى ظهور وصفة الخل المعقَّم بالثوم ضد الأمراض والأوبئة ولتضميد الجروح أيضاً

وقد توصّل العلماء حينها إلى ان الثوم غنّى بالفسفور والكالسيوم الذى يمِّد الجسم بالحيوية والنشاط وتقوية المناعة وإطالة العُمر علىحد تعبيرهم , والغريب فى الأمر هو أن العلمّاء توصَّلوا إلى أن مضغ “الثوم” وإختلاطة باللُّعاب يمنع دخول اى فيروس أو وباء للمعده عن طريق الفم , وهو ما أثار حفيذتى لأنه على حد علمى ان “فيروس كرونا ” يدخل للجسم عن طريق الفم ويبدء فى الإنتشار , ويُعَّد “الثوم” على كستوى الفطرة كالبنسيلين والستربتوميسين وما شابه من المضادات الحيوية وما أدرانا ما هى ودورها العلاجى الحاسم فى هذا العصر

ويذكر الباحث الهندى ان “الثوم” بشكل العصيات اللبنية تلعب دوراً غاية فى الاهمية لوقاية أجسامنا من الأمراض والأوبئة , والسر الأخطر أن قضم “الثوم” قضماً بطيئاً يمنع إنتشار العدوى وإنتقالها عن طريق البلعوم , ويقى الجهاز التنفُّسى من دخول أى ميكروب أو فيروس للجسد

ونظراً لوجود “الزيوت الطيارة “فى “الثوم”فقد يعمل هذا على تنشيط الرئتين وتسهيل عملية التنفُّس وخاصةً فى حالات “البرونشين والربو والسعال الديكى ” ويقى أيضاً من تصلُّب الشرايين لأنه يحول دون وجود الكوليسترول على جدران الشرايين

فقد أُجريَّت بعض التجارب على عدد من الأرانب بإعطائهم غذاء غنى بالكوليسترول بالإضافة للزيوت الطيارة التى توجد فى “الثوم” وقد بدت النتيجة مُزهلة فقد حالت الزيوت دون ترسُّب الكوليسترول

وأكَّد العلماء أنه من المُستَّحسن إضافة ” فص ثوم ” للحساء الذى يتناولة الأطفال , وبخلط 25″فص ثوم ” إى كوب ماء أو حليب , أو بخلط “الثوم المبشور ” بضعف حجمه سكر ناعم ويوضع على النار لمدة 20 دقيقة

ومما أثار حفيذتى هو إمكانية إستخدام الثوم كمُعالِج لمسامير الأرجُل إذا سُحِقَ ودُهِنَ به أسفل الرجلين الوعمود الفقرى , كما يُفيد فى تعقيم الجروح وذلك بإضافة مادة “الكوروفيل “المُركَّزة لضمان عدم ظهور الرائحة المُنفِّرة من الثوم

ونستأنف الحديث عن الشقيق التوأم “للثوم” وهو “البصل ” التى كادت فوائدة تفوق الحصر فى كيفية إستخدام الدواء الشافى منه , فالبرغم من المكانة التى يحتلَّها البصل فى جميع أرجاء العالم والمحسود عليها بين الأغذية الاخرى , فليعلم الجميع أن ” البصل ” سوف يلعَّب دوراً هاماً فى القضاء على الوباء بالإضافة إلى “الخل والثوم”, ونظراً لاهمية “البصل ” فقد إعتمد عليه الفراعنة إعتماداً كلياً وجزئياً وكانت مرتبتة تقرُب من التقديس

وقد ورد ذكرُه فيما خلَّفوة على ورق البردى وجدران المعابد حيث كانوا يضعوه مع الجُثث المُحنَّطة إعتقاداً منهم أنه يساعدها على التنفُّس عندما تُبعَّث حيَّة

وقد إعتمد أطباء الفراعنة والقدماء المصريين على “البصل ” فى جميع الأدوية بمختلف الأمراض لدرجة أنهم وضعوا “البصل “على مدخل جُحر الثعبان لمنعه من الخروج

وقد أثبت الطب الحديث صحة ما ذهب إلية الاطبَّاء القُدامى من خواص وفوائد ومنافع واسعة النطاق “للبصل”من حيث مُحاربته للفيروسات والأوبئة مهما بلغ خطرها

والجدير بالذكر ان الباحث الروسى “توكيس” أجرى دراسات واسعة على 150 صنف من النباتات القاتلة للجراثيم والمُحاربة للفيروسات فتبيَّن أن ” البصل ” فى المُقدِّمة والمؤخرِّة لهذة النباتات

وقد أثبتت أيضاً تجربة قام بها الطبيبان ” فيلا نوفا ” و” تود ديستيف” من جامعة “تومسك الروسية ” أن الأبخرة المُتصاعدة من البصل قادرة على دحر البكتريا الضارة وقتل الفيروسات القاتلة , وأثبتت “محطة التجار الأمريكية ” أن إضافة ” عصير البصل ” إلى المادة القاتلة للأعشاب الطُفيلية تُحقق إنتصاراً لا مثيل له

وأقوى إنتصار “للبصل ” هو قوة قتلة للجراثيم والفيروسات التى هى محور حديثنا التى تستوطن فى الفم والأمعاء وحالات خِناق الصدر وتضخُّم البروستاتا , وقد أكَّد بعض العُلماء إلى أن أكل “البصل ” نيئاً يشفى المُصابين ب ” الزحير البولى “ويمنع ترددهم على المرحاض كل 5 دقايق

وعن الرائحة المُنفِّرة التى تُبعِد الجميع عن اكل ” البصل ” , فقد توصل العلماء لحل هذه المشكلة وهى مادة “الكرورفيل

وللمحافظة على المكانة الدوائية “للبصل والثوم” فقد صُنِعت خلاصة مُركَّزة من البصل تحتوى على العناصر الفعّالة فيه تُعطَى بمقدار “نصف ملعقة ” كوب ماء مُحلىَّ بالسكر قبل طعام الغداء وأُخرى قبل النوم , وإذا أُضيفت ملاح “الماغنسيوم”إلى خلاصة “البصل” تلك كان المفعول أقوى وأشَّد فى حالات الإصابة بالفيروس والطاعون  وتسمم الدم

لذلك فعلينا جميعاً الإتجاه نحو المصل الربانى للقضاء على ما يصيبنا من فيروسات , وأخيراً ” إن اللهما خلق داء إلا وخلق له الدواء فتداوو

Related posts