إدعموا القطاع الخاص واصحاب المهن الحره

كتب : أحمد عباس

 


ادعموا القطاع الخاص واصحاب المهن الحرة والحرف المتضررة من الوباء
كفي الرحى الموت جوعا أو مرضا اين المفر ونجد في أعقاب كارثة وباء كورونا وفاة الالاف من البشر وإصابة الملايين بفيروس خطير لا علاج لا يهمنا مصدره تطور طبيعى او معملى ولكن ما يهمنا نتيجته
ونحن نرى العالم جميعه يسقط ويقع فى براثن صنع الأشرار من البشر بتطوير فيروس الانفلونزا وجعله من الاسلحه البيولوجيه التى تستخدم فى الحروب والقضاء على البشر .
مفاجأة غير متوقعة فلم يحسب ان الفيروس ينتشر بهذه السرعة وأنه سلاح قاتل قد يصيب مطلقه .

أصبحت الشعوب ضحايا الكارثة والحكومات تدافع عن شعوبها بتأمين طرق الوقاية وتعليمات منظمة الصحة العالمية وطبقت إجراءات عزل للمرضى وإجراءات حظر لبقية الشعب ولكن المرض جدى خطير لاعلاج له وغير متوقع شراسته ومع ذلك يصبح لكل كارثة ضحايا .
وغالبا ما تتدخل الدول والحكومات لتخفيف آثار الكوارث وتعويض ضحاياها .

ولكن قد تكون الكارثة خطيرة لا يمكن تحمل عقباه
فنجد أن الدول تطبق إجراءات الوقاية ونتائجها لا يمكن تداركها

الفئة الغالبة من أفراد الشعب يعملون بالقطاع الخاص والمهن الحرة والحرفية التي أصابتها أضرار اقتصادية خطيرة نتيجة تعطل أعمالهم وأنشطتهم مثل الأطباء والمحامين والمهندسين والصناع والحرفيين وصغار التجار والمهنيين وقد ادى الوباء لكساد السوق التجارى والاقتصادى

واذا كانت الدوله المصريه قد تدخلت ودعمت عجلة الاقتصاد مثل البورصة قطاع البنوك والسياحة وكذلك أصحاب العمالة اليومية إلا أن ذلك لا يمثل سوى ١٠%من ابناء الشعب بقي علينا أن ندعم القطاع الخاص وأصحاب المهن الحرة الذين توقفت أعمالهم وغلقت بسبب الإجراءات الاحترازية وحظر التجوال وتوقفت موارد أرزاقهم اليومية التي يعيشون عليها وهم كثير ولا ينظر إليهم المجتمع

وإذا كانت الدولة تكفلت بمرتبات الموظفين وهم لا يمثلون نسبة كبيرة من أفراد الشعب لكن الغالبية العظمى تأثرت نتيجة الوباء
فغالبية الشعب بين كفي الرحى .

الموت مرضا إذا نزل يبحث عن عائشة الذى فقده ويعرض نفسه للوباء نتيجة العدوى باللمس او التنفس او من الغير مع اتخاذ جميع وسائل الحمايه
وبين الموت جوعا وتنفيذ أوامر وتعليمات الحظر بعدم النزول الا للضروره ومواجهة آثار الكساد التجارى والاقتصادى نتيجة الكارثة

كيفيه حل المعادلة انها صعبه وتعجز غالبية الدول عن حلها لذا يجب تكاتف جميع أطياف المجتمع لحل المشكلة من مؤسسات الدولة وكبار التجار والصناع والمهنيين والحرفيين ورجال الأعمال والمؤسسات والجمعيات الأهلية ودعم القطاع الخاص وأصحاب المهن الحرة (صغار التجار والقطاع الخاص والمهنيين ) والحرف نتيجة الأضرار التي أصابتهم نتيجة المرض والخطر

وننشئ صندوق للكوارث يساهم فيه الجميع لتعويض متضرري الكورونا من القطاع الخاص وأصحاب المهن الحرة والحرف يكون مهمته صرف التعويضات عن الخسائر التى أصابت الأفراد نتيجة الوباء والكارثه
فعلوا هاشتاج #ادعموا_القطاع_الخاص_وأصحاب_المهن_الحرة
فهم عصب الحياة الاقتصادية دونهم لا تستقيم الامور .
ويكون الصندوق نواه لمواجهة الكوارث والخسائر التي تلحق بأي فئه من الشعب نتيجة ظروف قهرية أو مخاطر أو وباء
#احمدعباس،

 


 

 

 

Related posts