بقلم الكاتبة / أميمة العشماوى .
ماذا نريد من الرئيس القادم لمصر ؟
ماهى أجندة الرئيس القادم لمصر وشعبها ؟
هناك أسئلة كثيرة تدور برؤس كل شعب مصر حول هذه الأجندة فليست الفكرة فى إنتخاب رئيس لمصر سواء إعادة إنتخاب الرئيس الحالى عبد الفتاح السيسى أو المرشح الآخر لكن القضية الأهم أن مصر تعيش مرحلة بالغة الصعوبة من كل الجهات تستجب صياغة أسلوب العمل الوطنى خاصة على الصعيد الداخلى بما يلائم متطلبات وتحديات الجهد الفائق المطلوب لإزالة التركة الثقيلة من ديون السنوات العجاف على مختلف الأصعدة السياسية والإقتصادية والإجتماعية والأمنية
الحقيقة إننى لاأرى هدفا يسبق هدف تأكيد الإستقرار لكى يحتل صدر القائمة الأساسية فى أجندة الفترة الرئاسية القادمة لتوفير المناخ اللآزم لدفع قاطرة الإنطلاق التى يحلم بها المصريون ويستعجلون سرعة وصولها إلى محطات جنى الثمار والتى بدأها الرئيس والمرشح الحالى عبد الفتاح السيسى .
أتحدث عن إستقرار حقيقى يتجاوز هدف القضاء على الإرهاب ويقفز بنا إلى آفاق التنمية الشاملة الحقيقية التى تساعد على بث الطمأنينة فى نفوس مواطنى شعب مصر وطرد هواجس الخوف والقلق من صدور شباب يحلم بغد واعد ويطمح فى العيش تحت مظلة الأمن والأمان فثروة مصر الحقيقية فى شبابها لأن الشباب يظل دائما هو المقياس الحقيقى لصنع حيوية الأمة وتعزيز قدرتها على تجديد نفسها وهذا مافعله الرئيس السيسى فتحقق بذلك حلم الشباب فى وجود مكثف لهم فى مشروعات على أرض مصر وسوف يظل حلم المصريين مرتبطا بصحة رهانهم على رئيس قوى قادر على تكملة مشوار البناء والتنمية ليكون قادرا على إنهاء لغز الشلل الكامن فى جسد الجهاز الإدارى للدولة للقضاء على البيروقراطية والروتين والفساد الذى نمى وترعرع فى مؤسساتها وهذا مابدأته الرقابة الإدارية فى عهد الرئيس السيسى نعلم أن الحمل ثقيل جدا الذى بدأه ونريد أن يكمله كى يختصر المسافة بين طموحاتنا المشروعة وإمكانياتنا المحدودة فهو من بدأ مشوار البناء والتجديد فهل هو من يكمل هذا المشوار ؟ هذا سوف تحدده صناديق الإقتراع
أجندة الرئيس القادم لمصر يامصريين .
