أبو خليل: أرفض الثورة الإسلامية

كتب: محمد سلامه علوان

أعلن الدكتور عمرو أبو خليل – الناشط السياسي – رفضه لإنتفاضة الشباب المسلم المقرر لها يوم 28 نوفمبر المقبل .

وقال أبو خليل في تدوينة : الاسلام في جوهره هو دين الحرية…..حرية الانسان المطلقة حتى في اختيار خالقه…..لانه لا يوجد دين على وجه الارض اتى بهذه الاية…لا اكراه في الدين……ولذا فان من يثورون من اجل حرياتهم…..هم يثورون من اجل اسلامهم……لذا فلا معنى لما يسمى بالثورة الاسلامية…….لانحجر على احد في ان يبذل جهده من اجل حرية هذا الوطن وحرية ابنائه…..ومحاربة الطغيان والفساد…..لان هذا من فرائض الاسلام واعظم واجباته…..لان ذروة سنام الامر في الاسلام هي الجهاد…..واعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر…..وسيد الشهداء حمزة ورجل قام الى سلطان جائر فامره ونهاه فقتله……اذن فلا يأتي احد ويفرق بين من يخرج ويثور من اجل حريته وحرية وطنه ومن اجل محاربة الفساد والطغيان…..وبين من يدعي انه خارج من اجل الاسلام…..معركة الهوية لن تحسمها الا الحرية……عندما نحصل على حريتنا وحقوقنا واستقلالنا….لن يعبث احد بهوية الامة…..الطغاة الفاسدون وهم يتسمون باسماء المسلمين بل ويسوغ لهم اعمالهم اعظم المراجع الدينية مشايخ ومؤسسات….ويحجون ويعتمرون بل ويزايدون على الجميع في مظاهر التدين ومع ذلك فانهم يقتلوننا ويعتقلوننا وينهبوننا ولم يغني عنهم اسلامهم شيئا ……الفائز الحقيقي في معركة الحرية هو الاسلام الحقيقي لان مبادئه العليا وقيمه الاساسية ستتحقق واقعا على الارض…….ببساطة واختصار لا داعي لتشتيت الجهود…..ولتكن معركتنا جميعا….،هي تحقيق الحرية والعدل…..ان رفع المصاحف له في ذاكرتنا التاريخية ذكرى سيئة….ولذا كان تعليق سيدنا علي رضي الله عنه…..قولة حق يراد بها باطل…..لن نتهم من يدعو للثورة الاسلامية انه يدعو الى باطل…..ولكن نقول له قد جانبك الصواب من حيث لا تقصد ومن حيث تتصور انك تريد الخير…..

Related posts